المشرق يصنع 15 مليونيراً في الربع الأول من العام 2009

تاريخ النشر: 08 يونيو 2009 - 07:48 GMT

خمسة عشر أسبوعاً، وخمسة عشر سحباً، صنعت خمسة عشر مليونيراً في الربع الأول من العام 2009، بفضل سحوبات "مليونير المشرق"، برنامج التوفير الفريد الخالي من المخاطر. ويَعد هذا البرنامج المقدم من المشرق بتقديم المزيد من فرص الإدخار للعملاء، إلى جانب المزيد من الحوافز التي تمنحهم فرصاً أكبر ليصبحوا من أصحاب الملايين.

فمن خلال التوجه والإستراتيجية الجديدة لمليونير المشرق والتي تم الكشف عنها خلال الربع الأول من العام الحالي، يجري برنامج مليونير المشرق سحباً أسبوعياً كل خميس تحت شعار "استثمر اليوم واربح غدا". كما يسعى برنامج مليونير المشرق إلى توفير المزيد من المرونة في خطط إدخار العملاء في ضوء المناخ الاقتصادي الحالي، والذي دفع البنك إلى تقديم خيارات إدخار أفضل لعملائه.

وفي هذا الصدد يقول دوغلاس بيكيت، رئيس وحدة الخدمات المصرفية للأفراد في المشرق: "أدت الأجواء الاقتصادية الصعبة إلى جعل العملاء يعيدون تقييم إستراتيجياتهم وتوجههم الاستثماري، مع التركيز أكثر على كيفية الحصول على أعلى قيمة من نقودهم. وفيما يقوم العملاء بتخفيض نفقاتهم فإنهم بدؤوا بالتساؤل عن صحة الكثير من القرارات التي تعتبر أمراً مسلماً به في العادة. وفي إطار مساعينا لدعم مجتمعنا الذي نعمل فيه، فإننا نشجع العملاء على الاستثمار في مليونير المشرق، والذي يعتبر برنامجاً آمناً للادخار وجزأ من رأس المال المضمون لدى حكومة الدولة ويمنح المشتركين به الفرصة للتوفير والفوز بجوائز تصل إلى مليون درهم".

يشار إلى أن احتفالات سحوبات مليونير المشرق تقام في مراكز التسوق المتنوعة ومواقع مختلفة في أنحاء الإمارات، ترافقها فعاليات متعددة من ألعاب ومسابقات وجوائز. وتتمتع السحوبات بأعلى قدر من الشفافية، حيث ينظمها ويشرف عليها مدراء من المشرق وأعضاء من دائرة التنمية الاقتصادية بدبي وحكومة الإمارات أمام حشد كبير من الجمهور.

ومن الفائزين حديثاً في سحوبات مليونير المشرق كل من سالم، الطفل الإماراتي من أبوظبي البالغ من العمر ستة أعوام، ومحمد جاويد البالغ من العمر 28 عاماً ويحمل ست شهادات اشتراها قبل أربعين يوماً فقط من السحب، وراجان سوامي والذي فكر بسحب استثماراته قبل يومين من إبلاغه بالفوز بسحب مليونير المشرق. ومن الرابحين الآخرين كل من محمد أكرم منظور أحمد، وهو باكستاني يبلغ من العمر 21 عاماً كان يكافح للحصول على وظيفة منذ وصوله إلى الإمارات. وقد اشترى 13 شهادة من شهادات مليونير المشرق في يوليو من عام 2008 وحالفه الحظ أخيراً في 26 مارس من هذا العام، ويعتزم الآن استثمار أرباحه في تأسيس شركته الخاصة للنقل. إن كل مليون تم السحب عليها كانت ترسم معها آفاق لمستقبل واعد ومشرق للفائزين.

ومن جانبه قال عمر سليم أصغر، مدير إدارة الثروات في المشرق: "لدى كل من الرابحين قصة مميزة يرويها، فقد تحسنت حياة كل منهم كثيراً بفضل برنامجنا الادخاري. من الرائع أن نقدم لعملائنا فرصاً لتغيير حياتهم إلى الأفضل. ومن خلال وعدنا بأن نكون البنك الأكثر راحة وملاءمة للعملاء في الإمارات، فإننا نواصل تبسيط إجراءاتنا وتقديم الخدمات ذات القيمة المضافة والمنتجات القيّمة لجميع عملائنا".

يذكر أن المشرق قد وزع أكثر من 295 مليون درهم إماراتي خلال أربعة عشر عاماً، وشجعت عروضه المبتكرة على تطوير المنتجات في المنطقة. وقد صنع البنك أكثر من 185 مليونيراً من مختلف الجنسيات منذ بداية البرنامج، وسيواصل ذلك عبر السحوبات الأسبوعية المقبلة.

© 2009 تقرير مينا(www.menareport.com)