المشرق يحقق أرباحاً صافية بلغت 919 مليون درهم إماراتي للنصف الأول لعام 2009

تاريخ النشر: 29 يوليو 2009 - 12:37 GMT

 سجل المشرق أحد المؤسسات المالية الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، إرتفاعاً  بنسبة الإيرادات التشغيلية بلغت 3 ٪ للأشهر الستة الأولى من العام 2009. وعلى الرغم من ظروف السوق الصعبة استقرت إيرادات الربع الثاني من عام 2009 قوية عند 1.2 مليار درهم إماراتي، مقارنة بعائدات الربع الأول من العام، وقد بلغت نفقات التشغيل 440 مليون درهم لتسجل بذلك انخفاضاً بنسبة 8% مقارنة بالربع الأول.

كما قام المشرق بتعزيز الإحتياطي ليصل إلى 319 مليون درهم مما أدى إلى انخفاض بنسبة 10٪ في أرباح الربع الثاني لتصل إلى 435 مليون درهم بالمقارنة مع 484 مليون درهم للربع الأول من عام 2009. وبذلك تكون قد سجلت انخفاضاً بنسبة 38% بالمقارنة مع الربع الثاني من عام 2008 ويعود ذلك إلى رفع نسبة الإحتياطي التي انعكست على هذه النتائج، وقد أدى الإرتفاع في تخصيص نسبة الإحتياطي إلى تسجيل انخفاض بنسبة 22% في صافي أرباح النصف الأول من عام 2009 والتي بلغت 919 مليون لهذا العام بالمقارنة مع النصف الأول 2008 والتي بلغت 1.17 مليار درهم إماراتي.

وقد سجلت صافي الإيرادات والدخل من المنتجات الإسلامية مع صافي توزيعها على المودعين، لفترة الأشهر الستة المنتهية في 30 يونيو 2009 ارتفاعاً بنسبة 5.2 ٪ من 1.01 مليار درهم إلى 1.06 مليار درهم إماراتي.

كما سجلت الفوائد والإيرادات الأخرى باستثناء الدخل من الاستثمار نمواً هائلاً بنسبة 16.4٪ مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، ودخل التشغيل بنسبة 3٪ لتصل إلى 2.45 مليار درهم مقابل 2.38 مليار درهم لنفس الفترة من العام الماضي.

ومع استمرار المشرق في تطبيق سياسته الحكيمة، خصص 551.4 مليون درهم للأصول المتعثرة في الأشهر الستة الأولى من عام 2009 مقابل 200.3 مليون درهم للفترة نفسها من العام الماضي. وتبعاً لإستراتيجية تخفيض النفقات اقتصر الإرتفاع في نفقات التشغيل خلال الستة أشهر الأولى إلى 5.4% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

وبلغت ودائع العملاء 56.8 مليار درهم إماراتي، مايعادل زيادة قدرها 10.3% مقارنة ب 51.5  مليار درهم في 31 ديسمبر 2008، بينما انخفضت قروض العملاء بنسبة 6% لتبلغ 51.7 مليار درهم مقارنة مع 55 مليار درهم لنفس الفترة من العام الماضي، وارتفعت نسبة إجمالي الأصول خلال الستة أشهر الأولى من عام 2009 بنسبة 3.7% لتصل إلى 96.7 مليار درهم.


قام المشرق بتحويل الإيداع القادم من وزارة المالية إلى المستوى الثاني من رأس المال. وهذا ما عزز كفاية رأس المال في المستوى الثاني لتصل إلى 20% مقابل 14.1% في نهاية العام الماضي، كما تم تعزيز نسبة رأس المال في المستوى الأول للبنك من 12.9 ٪ في ديسمبر 2008 إلى 14.8 ٪ اعتباراً من 30 يوينو 2009.

وقد تحقق هذا التحسن من خلال تقليل مخاطر الأصول من 88.9 مليار درهم في ديسمبر 2008 إلى 82.3 مليار درهم في يونيو 2009 وكذلك زيادة رأس المال في هذه السنة بسبب تراكم الأرباح.

إن الوضع القوي للسيولة في المشرق ينعكس في تعزيز معدل القروض إلى الودائع  لتصل إلى 91٪ مقابل 106.9٪ في العام الماضي، كما أن الزيادة الكبيرة من 61٪ في المبالغ المستحقة من المصارف والمصرف المركزي خلال الأشهر الستة من عام 2009، ناتج الأصول السائلة إلى إجمالي الأصول سجلت تحسناً بنسبة 16.5٪ من ديسمبر 2008 إلى 25.6٪ في يونيو 2009. وقد تحسنت نسبة القروض على الودائع والقروض متوسطة الأجل تحسنا كبيرا في الفترة من 97٪ في نهاية العام 2008 إلى 81٪ اعتبارا من 30 يونيو 2009، مما يشير إلى الوضع القوي لسيولة البنك.
وتعليقا على نتائج النصف الاول من العام الحالي قال معالي عبد العزيز الغريرالرئيس التنفيذي للمشرق: "يسرنا أن يقدم المشرق هذه النتائج خلال هذه الفترة التي طغت فيها الأزمة المالية العالمية، حيث استطاع المشرق تعزيز مكانته وتحقيق الأرباح، لقد عمل فريق المشرق بكفاءة عالية لضمان كفاية رأس المال والسيولة عند مستويات مناسبة للعمل وتحمل مسؤولياتنا كبنك وطني، وتقديم أفضل الخدمات المبتكرة وراحة البال لعملائنا".

وتابع الغرير: "وبينما كان هناك انخفاض في الأرباح الصافية للنصف الأول من 2009 بالمقارنة مع عام 2008، فلابد من تناول نقطتان مهمتان في هذا الصدد، الأولى: لا يزال المشرق مؤسسة ربحية ، وثانيا هذا الانخفاض هو نتيجة لتدخل الإدارة لزيادة الإحتياطي للأصول المتعثرة لضمان أن يعمل البنك على نحو مستدام في فترات صعود وهبوط الأزمة المالية الراهنة، إن قوة رأس المال والسيولة في المشرق تعزز موقعه للاستمرار في استراتيجية وخطط النمو فور تحسن الاقتصاد."

وبالتطرق إلى الأعمال المصرفية للأفراد، كان هناك مؤخراً تعاوناً مع مؤسسة فيزا العالمية، وذلك بهدف تقديم مجموعة من المنتجات المرموقة مع إطلاق المشرق بطاقة الخصم البلاتينية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم (المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم)، وهي البطاقة الأولى من نوعها في دولة الإمارات العربية المتحدة.

واستجابة للطلب المتزايد على المنتجات المالية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، قام المشرق كابيتال المحدودة في مركز دبي المالي العالمي، الذي تنظمه سلطة دبي للخدمات المالية، بإطلاق صندوقاً بالشراكة مع بدر الإسلامي قسم الخدمات المصرفية الإسلامية في المشرق، كما حصلت شركة"مكاسب" التابعة للمشرق على جائزة ليبر لعام 2009 كأحسن صندوق استثماري".

وفي إطار التزام المشرق في استراتيجية التوسع والنمو في المنطقة، أعلن المشرق في أبريل الافتتاح الرسمي للعمليات المصرفية للأفراد في المكتب الجديد في القاهرة برأس مال قدره 100 مليون دولار أمريكي.

وفي أبريل من هذا العام ، تمكن المشرق في دولة الإمارات العربية المتحدة من تعزيز العلاقات التجارية مع جمهورية الصين الشعبية من خلال التوقيع مع الإتحاد الصيني لبطاقات الدفع الآلي "شاينا يونيون باي" أو ما يعرف بـ(CUP) والتي تتيح لـ 1.8 مليار من حاملي بطاقات (الإتحاد الصيني لبطاقات الدفع الآلي) استخدام أجهزة الصراف الآلي وأجهزة الدفع من المشرق في دولة الإمارات العربية المتحدة.

© 2009 تقرير مينا(www.menareport.com)

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن