تستضيف مملكة البحرين (المؤتمر العالمي للمصارف الاسلامية لعام 2012) تحت شعار (التمويل الاسلامي - التكيف مع الديناميكيات الجديدة للتمويل العالمي) في التاسع من الشهر المقبل. وقال المدير التنفيذي للمؤتمر ديفيد ماكلين في تصريح صحافي امس ان المؤتمر يهدف الى تمكين الخبراء من ابتكار الجيل القادم من حلول التمويل الاسلامي التي من شأنها تلبية الاحتياجات المتزايدة التعقيد للشركات المقترضة والمستهلكين وشركات الاصدار والمستثمرين. واضاف ماكلين ان صناعة التمويل الإسلامي العالمية شهدت نموا هائلا على مدى العقد الماضي والتي تقدر حجم اصولها حاليا بأكثر من تريليون دولار اميركي، موضحا أن المؤتمر يهدف الى تهيئة الظروف لخلق مناخ أكثر انفتاحا على العالم لمؤسساتهم لدفع صناعة التمويل الاسلامي الى آفاق جديدة.
وأكد أن المؤتمر سيشهد حضورا عالميا كثيفا من قبل المختصين في الصناعة المصرفية الاسلامية خاصة أن صناعة التمويل الإسلامي اكتسبت بعدا عالميا واهمية كبيرة، مضيفا ان هذه الصناعة تواصل اثبات قدرتها التنافسية ووضع مقاييس جديدة لهذه الصناعة المنفتحة على العالم على نحو متزايد. وأوضح ان القطاع المصرفي الاسلامي يتبوأ مكانة متميزة ويلعب دورا حيويا في تسهيل التدفقات المالية عبر الحدود وخاصة بين الاقتصادات الناشئة التي تصب بدورها في صالح زيادة المشاركة العالمية في الاسواق المالية الإسلامية.
يذكر أن المؤتمر العالمي للمصارف الاسلامية الذي سيفتتحه محافظ مصرف البحرين المركزي رشيد المعراج سيناقش بناء القدرات لدعم تطوير صناعة التمويل الإسلامي على مستوى العالم والمبادرات الرئيسية التي تعزز البنية الإشرافية لتسهيل الترابط الحدودي وتنمية صناعة التمويل الاسلامي.
