جاءت حزمة الاجراءات الصحية الاخيرة لمواجهة ارتفاع عدد الاصابات بفيروس كوفيد 19 لتفتح مجددا باب الحديث عن اثار مدمرة للحظر والاغلاق على المشروعات المتوسطة والصغيرة .. الاعمال التي , كما يقول اصحابها , لم تتعاف بعد من اثار الصدمة الاولية خسائرها
كات السلطات الكويتية بعد ان رأت ارتفاعا في منحني الاصابات بالفيروس قد اعلنت عن تطبيق سلسلة من الاجراءات الاحترازية لمنع تفاقم الوضع منها اغلاق الاعمال والمحال التجارية من الثامنة ليلا حتى الخامسة صباحا وكذلك اغلاق الصالونات والمعاهد الصحية لكن الاجراءات رفعت اصواتا مطالبة بتفهم معاناة اصحاب هذه الاعمال خاصة وان الكثير منها قد افلس او على شفا افلاس
ويذكر ان الدولة كانت قد ارفقت حزمة قرارات الاغلاق بقرار تاجيل سداد اقساط قروض المشروعات الصغيرة لمدة عام لكن بدا من وجهة نظر برلمانية ان القرار ليس كافيا وامتدت المطالبات بالتعويض وربما اكثر من التعويض
وتقف حكومة تصريف الاعمال بين شقي رحي فهي مجبرة على العودة الى التشدد لقطع الطريق على انتشار فيروسي وهي تنتقد بسبب تداعيات التشدد وعليها ان تجد حلا وسطا يوقف الانتشار الفيروس ويعوض اصحاب المشاريع ويرضي نواب المجلس وما اصعبه من رضا
