الكويت: إرتفاع إحتياطي العملة الصعبة إلى 97 مليار دولار

تاريخ النشر: 01 يوليو 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

صرح نائب في البرلمان الكويتي ان احتياطي الكويت من العملة الصعبة بلغ 28.6 مليار دينار ( 96.9مليار دولار) في نهاية اذار/ مارس الماضي مسجلا بذلك زيادة بلغت نسبتها 30% مقارنة مع السنة الماضية.  

 

واوضح النائب الذي طلب عدم كشف هويته ان حوالي 21.9 مليار دينار ( 74.7مليار دولار) تمثل الاموال الموضوعة في "صندوق الاجيال القادمة" اما البقية اي 6.7 مليارات دينار ( 22.7مليار دولار) فتمثل احتياطي الدولة. وقدمت هذه الارقام من قبل الحكومة خلال جلسة مغلقة للبرلمان عقدت الإسبوع الماضي وخصصت للبحث في الوضع المالي في الكويت، وذلك حسب ما ذكرته صحيفة الرياض السعودية. 

 

ويهدف صندوق الاجيال القادمة في الكويت الى ضمان رفاهية الكويتيين عند نضوب الاحتياطي النفطي في الكويت. ويتم بموجب قانون تخصيص عشرة بالمئة من العائدات النفطية للصندوق. وفي الكويت صندوق اخر هو صندوق الاحتياطي العام الذي تستوعب الفائض المالي للكويت. وفي حال تراجعت عائدات البلاد بسبب انخفاض سعر النفط، فإن صندوق الاحتياطي العام يحصل على اموال من صندوق الاجيال القادمة. 

 

على صعيد أخر، أكد مسؤول اقليمي في شركة انتل العالمية ان السوق الكويتي يعتبر من الاسواق السباقة والواعدة حاليا لتبني التكنولوجيا وهو ضمن السياسة التوسعية للشركة في الشرق الاوسط. وذكر مدير الاعمال الاقليمي للشرق الاوسط وتركيا وافريقيا في الشركة معن احمدية في لقاء اجرته وكالة الانباء الكويتية (كونا) ان السوق الكويتي يمتاز بعدة مميزات تشجع المستثمرين في مجال التكنولوجيا للعمل معه بشكل كبير لاسيما من خلال توفر الاتصالات والشبكات اللاسلكية ولديها قدرة كبيرة للتوسع التقني والتكنولوجي مستقبلا.  

 

واوضح احمدية ان الشركة عينت في الربع الاول من العام الجاري مسؤول تقني متخصص في الكويت يشرف على قنوات التجميع للتقرب من العملاء اضافة الى التزام الشركة تجاه الاسواق العربية الذي تلعب الكويت جزءا لا بأس به. واكد حرص الشركة على تقديم افضل المنتجات للسوق الكويتي من خلال الزيارات المستمرة للكويت وعقد الدورات التدريبية مرتين في العام يدعو اليها المختصين لاستعراض المنتج واستخدامه في السوق المحلي. 

 

وبين احمدية ان دعم قنوات التجميع للمجمعين المحليين في الكويت يوفر فرص عمل جديدة للكويتيين للالتحاق بالشركات المحلية اولا واعطاء دعم للاقتصاد المحلي ثانيا. واشار الى ان الهدف الكبير لدى الشركة هو تحقيق ما يسمى (صنع في الكويت) وذلك من خلال وجود مجمع محلي لتوصيل التكنولوجيا بصورة اكبر للسوق المحلي وبتكلفة اقل وخبرات معرفية تعرف اكثر بالسوق المحلي في كيفية التعامل مع العملاء. 

 

ونوه احمدية الى ان التعامل مع السوق الكويتي اصبح اكثر مرونة حيث ارتفع عدد الاعضاء فيها الى 50 عضوا تقريبا طامحا الى الوصول الى 250 شركة في نهاية العام الجاري وبداية السنة المقبلة. واشاد بالتعامل مع القطاع الخاص في الكويت مبينا ان هذه الخطة الطموحة طويلة الامد حيث نسعى الى الاندماج مع هذه الشركات عن طريق التجميع حيث اذا دخلت اي شركة في عشر معالجات تقنية خلال ثلاثة شهور فانها تدخل كعضو في البرنامج فورا. ( البوابة)  

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن