القطرية تعلن عن توسعات جديدة في الهند لعام 2007

تاريخ النشر: 07 أغسطس 2007 - 07:54 GMT

أعلنت الخطوط الجوية القطرية اليوم عن عزمها لتوسيع عملياتها في الهند هذا العام وذلك بإطلاق رحلات مجدولة إلى كل من ناجبور وأحمد أباد. وبإضافة هاتين الوجهتين يرتفع عدد الوجهات الهندية في شبكة القطرية المتنامية إلى ثمانية.

واعتباراً من 23 سبتمبر، ستسيّر القطرية رحلتان أسبوعياً إلى مدينة ناجبور الواقعة في ولاية ماهاراشترا وسط الهند. وتشتهر ناجبور، التي يبلغ عدد سكانها مليوني نسمة، بأراضيها الزراعية ومركز لزراعة البرتقال. وتعير الشركات العالمية في الوقت الراهن الكثير من الاهتمام لمدينة ناجبور حيث من المتوقع أن تتحول هذه المدينة إلى ثاني قاعدة للتميّز التكنولوجي في الهند.

وبإطلاق رحلاتها إلى ناجبور، تصبح القطرية أول شركة طيران عالمية تسير رحلات مجدولة يُقدّم على متنها خدمات كاملة إلى هذه الوجهة.

وبعد حوالي ثلاثة أشهر واعتباراً من 12 ديسمبر، ستسيّر القطرية رحلات يومية بين الدوحة ومدينة أحمد أباد الواقعة في ولاية غوجارات غرب الهند. تعد أحمد أباد أكبر مدينة في ولاية غوجارات بالإضافة إلى كونها عاصمتها الثقافية والتجارية. وكانت هذه المدينة في زمن الاستعمار الجبهة الأمامية لحركة الاستقلال الهندية. وفي الوقت الحاضر، تمثل هذه المدينة موطناً لصناعة النسيج ما يفسر إطلاق لقب "مانشستر الشرق" عليها.

وستشغل القطرية على هذا الخط طائرة الإيرباص من طراز A320 التي تشتمل على درجتين: رجال الأعمال وتضم 12 مقعداً، والسياحية وتضم 132 مقعداً.

وتسيّر القطرية حالياً 42 رحلة أسبوعياً إلى ست مدن في الهند، هي: ديلهي ومومباي وتشيناي وكوتشين وترفاندرم وحيدر أباد بوتيرة سبع رحلات أسبوعياً إلى كل منها. وبانضمام ناجبور وأحمد أباد يرتفع مجمل عدد رحلات القطرية إلى الهند إلى 51 رحلة أسبوعياً.

وقال السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، أن الهند تشكل جزءً رئيسياً من الإستراتيجية التنموية للشركة، وينعكس ذلك في عدد الوجهات التي تصلها القطرية في الهند وهو الأكبر ضمن شبكتها مقارنة بباقي الدول.

وقال الباكر "لقد انتظر مسافرونا إطلاق رحلاتنا إلى ناجبور أشهر عديدة، لذا يسعدني الآن أن أعلن انضمامها إلى شبكتنا العالمية اعتباراً من 23 سبتمبر. وإلى جانب مومباي - التي حققت رحلات القطرية إليها نجاحاً كبيراً - ستصبح ناجبور ثاني بوابة للقطرية في ولاية ماهاراشترا، ما سيوفر لمسافرينا المزيد من الخيارات."

تعد ناجبور أحد أغنى المناطق بالموارد في ولاية ماهاراشترا حيث يتوفر فيها الكثير من الفرص التجارية نظراً إلى كونها أحد أكبر مراكز نقل الحاويات داخل الهند. ويتم حالياً التخطيط لبناء منطقة اقتصادية جديدة ومطار جديد في المدينة.

وأضاف الباكر "تعد أحمد أباد أحد أكبر المراكز الصناعية في الهند، حيث تتمتع بسمعة قوية كمركز هام للتجارة والصناعة. ستوفر كلٌ من ناجبور وأحمد أباد روابط ممتازة لمسافرينا من الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا والولايات المتحدة."

وأشاد الباكر بسياسة الحكومة الهندية الهادفة إلى فتح أجواءها للمزيد من التنافسية على الصعيد المحلي والعالمي الذي، حسب قوله، سيعود بفوائد جيدة على المستهلك.

وقال الباكر أن العلاقات الثنائية بين قطر والهند تزداد متانة يوماً بعد يوم وأن رحلات القطرية الجديدة من شأنها أن تعزز الروابط القائمة بين البلدين. وبازدهار الاقتصاد الهندي في الوقت الراهن الواعد بتحولها إلى قوة اقتصادية عالمية من جهة وتطلع دولة قطر لتوسيع نطاق علاقاتها الاقتصادية، سيكون لأي زيادة في الروابط الجوية بين البلدين أهمية بالغة.

ويقدر حجم التجارة الثنائية بين الهند وقطر بحدود مليار دولار أمريكي، تتمثل أغلبيتها في تصدير ما قيمته 690 مليون دولار من الغاز المسال من قطر إلى الهند.
وتسيّر القطرية حالياً أسطولاً مكوناً من 58 طائرة من أحدث طائرات الإيرباص إلى 78 وجهة عبر أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا والشرق الأقصى وشبه القارة الهندية وشمال أمريكا. ومن أبرز النجاحات التي حققتها القطرية لهذا العام هي إطلاق رحلاتها إلى كل مدينة نيويورك (مطار نيوآرك) والعاصمة واشنطن – التي تمثل أول دخول للقطرية إلى السوق الأمريكية. 

ومع توسع ونمو شبكة القطرية العالمية، سيتسنى للمزيد من المسافرين فرصة استخدام "مبنى البريميم" في مطار الدوحة الدولي التابع للخطوط الجوية القطرية والمخصص بكل ملحقاته لركاب الدرجتين الأولى و درجة رجال الأعمال المسافرين من الدوحة.

ويضم المبنى غرف للمساج والعناية الشخصية "الـسبا" والجاكوزي ومطاعم راقية تقدم فقط وجبات الخطوط الجوية القطرية بالإضافة إلى أحدث بضائع السوق الحرة ومركز لخدمة رجال الأعمال. ويعد "مبنى البريميم" أول مبنى في العالم يخصص بكل ملحقاته  لركاب الدرجتين الأولى ورجال الأعمال المسافرين المغادرين من وعبر الدوحة على متن الخطوط الجوية القطرية.

© 2007 تقرير مينا(www.menareport.com)