العام 2013 كان عاما جيدا للبنوك البحرينية فلم نسمع عن خسائر أو إخفاقات كبيرة لبنوك إستثمارية كما أن نتائج البنوك البحرينية ظلت طوال العام إيجابية إجمالا مع نمو في الأرباح يبلغ 6.5% في المتوسط، و يتوقع أن يستمر القطاع المصرفي البحريني في تحقيق معدلات نمو مماثلة خلال العام القادم 2014.
رشيد المعراج – محافظ مصرف البحرين المركزي
انخفضت الميزانية الموحدة للجهاز المصرفي في البحرين بهاية الفصل الثالث من العام الحالي بحوالي 10 مليارات دولار مقارنة ببداية العام، و يتوقع أن تستمر الميزانية الموحدة للبنوك البحرينية في تسجيل تراجع بنهاية العام الحالي بسبب لجوء البنوك الأجنبية و الاستثمارية لرفع قيمة أصولها خارج البحرين في ظل شح فرص التمويل المحلية الكبيرة
و بالحديث عن التمويلات و القروض نلاحظ أن حجم التقروض التي قدمتها بنوك التجزئة البحرينية خلال 2013 ظللا ينمو بوتيرة بطيئة جدا مسجلا 7.2 مليار دينار بنهاية الفصل الثالث بعدما كان 7 مليارات بداية العام ، بينما استمر نمو الودائع المحلية في بنوك التجزئة مسجلا أكثر من 10 مليارات دينار بنهاية الفصل الثالث من 2013
حسان جرار – الرئيس التنفيذي لبنك ” ستاندرد تشارترد” – البحرين
بات واضحا أن البنوك البحرينية تحتاج بشدة استعادة النشاط في القطاع العقاري، كما تحتاج إلى أن تستمر موجة الاندماجات بين البنوك الصغيرة و المتوسطة، هذه الموجة التي اارتفعت و تصاعدت بشكل كبير خلال العام الحالي 2013 بوجود 6 صفقات اندماج و استحواذ بين البنوك العاملة و بشكل غير مسبوق في التاريخ المصرفي للبحرين
رشيد المعراج – محافظ مصرف البحرين المركزي
العام 2013 كان عام الاندماجات في القطاع المصرفي البحريني، و كان عام التقاط الأنفاس للبنوك الاستثمارية التي بدأت العام بمخاوف كبيرة من أزمات عالمية محتملة لكن الأخبار الطيبة فاجأتها، لكن السوق البحريني مازال لا يقدم فرصا كافية للبنوك في سبيل تحقيق معدلات أرباح مرتفعة و هو ما يأمل الجميع في تحقيقه خلال العام القادم 2014.
