أعلنت شركة الفطيم للسيارات عقد اتفاقيات حصرية مع عدد من البنوك الرائدة في دولة الإمارات، توفر بموجبها تسهيلات تمويل لقطاع التجزئة خاصة بعمليات شراء سيارات الركاب، الذين يواجهون صعوبات حالياً في تمويل مشترياتهم لأمور تتعلق بمستوى رواتبهم.
وشددت البنوك والمؤسسات التمويلية من ضوابط الإقراض جراء الأزمة المالية العالمية، وتم تقييد الحصول على قروض السيارات واعتماد شروط صارمة مثل حصرها بالرواتب العالية.
وتشكل هذه الخطوة مبادرة جريئة من قبل الفطيم للسيارات أكبر موزع للسيارات في الإمارات لإطلاق القيود المفروضة على قروض السيارات.
وتمثل الفطيم للسيارات عدداً من أفضل العلامات والأكثر شعبية على مستوى العالم، وهي تويوتا، لكزس، هوندا، فولفو، كرايسلر، جييب ودودج. وتشتهر الشركة حول العالم بريادتها لقطاع السيارات على مستوى المنطقة، حيث أن 4 من كل 10 سيارات على الطرق داخل دولة الإمارات تم شراؤها من الفطيم للسيارات.
وستتوفر قروض السيارات للأفراد الذين يبلغ راتبهم الشهري 4. 000درهم وأكثر، بما يعد تعديلاً ملحوظاً للمعيار السابق والذي اشترط راتباً يبلغ 10.000 درهم. ويستفيد عملاء الفطيم كذلك من الحصول على قرض بدون دفعة أولى كأحد الخيارات المتاحة، ومن مستويات فائدة ذات تنافسية عالية تبلغ 5.5%. وستتوفر هذه القروض في كافة صالات عرض المشروعات التجارية والفطيم للسيارات في الإمارات.
وقال كولن لتش، مدير المجموعة، الفطيم للسيارات: "تلعب مؤسسات التمويل دوراً رئيساً بالنسبة لمبيعات السيارات. ونثق أن شراكتنا مع المصارف الرائدة في دولة الإمارات، ستساهم في مساعدة عملائنا على نيل أفضل الصفقات بأقل قدر من الجهد، مما سيؤدي إلى تنشيط قطاع السيارات في الدولة، بحيث يصبح شراء سيارة متاحاً كالسابق دون أية عوائق تمويلية".
وأضاف: "نحرص على تبني نهج واضح يشتمل على توفير الفرصة للعملاء لامتلاك سيارة أحلامهم بشكل سهل وميسر".
© 2009 تقرير مينا(www.menareport.com)