يُنتظر أن تستعيد سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، عافيتها بعد سبع سنوات من التباطؤ الإداري وضعف الإنتاجية ما أفقد المنطقة العديد من الفرص. العقبة بخير « يقول رئيس السلطة الجديد الدكتور كامل المحادين نتظر أن تستعيد سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، عافيتها بعد سبع سنوات من التباطؤ الإداري وضعف الإنتاجية ما أفقد المنطقة العديد من الفرص. الذي تسلم مهام عمله قبل شهر وبدأ متحمسا بسياسة فتح الابواب المغلقة والانفتاح على المجتمع المحلي ومحاولة إستعادة الثقة والتواصل مع الموظفين. يقول المحادين الذي عمل رئيسا لاقليم البترا التنموي السياحي وزيرا للمياه سابقا: لا زالت المدينة قادرة على استكمال مسيرتها التي انطلقت عام 2001 كمقصد سياحي واستثماري اقليمي على الرأس الثاني للبحر الاحمر».
ويضيف المحادين ان مفردات العقبة ما زالت ثرية وغنية لكنها تحتاج الى «توليف « و» توظيف « في المكان والزمان الصحيحين، مشددا على ضرورة اطلاع اهل المنطقة على كل المستجدات التي تطرأ على مدينتهم باعتبارهم المستهدفين من عمليات التنمية والشركاء الحقيقيين في رسم مستقبل مدينتهم. وزاد المحادين: هناك لبنات سابقة من الانجاز تشكل ركيزة للعمل الجديد لكن من بينها لبنات تحتاج الى ترميم واصلاح « في اشارة الى اعادة التوازن والتخلص من الاختلالات التي اثرت على معنويات بعض الموظفين ونظرت الناس عموما الى المنطقة . ورشات العمل الميدانية انتشرت في معظم انحاء المدينة في مجال البنية التحتية وفي مجال البيئة واخرى ركزت على المشهد الجمالي للمدينة فيما عاد المراجعون الى متابعة مصالحهم في السلطة. ويرى المهندس الزراعي محمد الحويطات ضرورة تخضير المدينة وإقامة نوافير المياه التي تسعى السلطة لتنفيذها كحاجة ملحة وأولوية قصوى باعتبارها اول عنوان يقراؤه الزائر والسائح . فيما يذهب المهندس محمد القطامين إلى ضرورة اعادة النظر بشوارع المدينة التي تعاني من زحف الارصفة والبسطات التجارية التي ضربت جمالية المنطقة واعاقت حركة المرور وافقدت الاسواق ايقاعها السليم .
ويضيف المهندس القطامين ان مساحات بعض الارصفة ضعف مساحة الشارع الامر الذي ينعكس سلبا على الحركة المرورية مطالبا بزيادة عرض بعض الشوارع على حساب الارصفة ومثل ذلك بعض «الدواوير». ويطالب محمود الطوره موظف مقيم في العقبة بالاسراع في تطوير الشاطئ الاوسط وان تأخذ السلطة بعين الاعتبار ان تطوير هذا الشاطئ استغرق اكثر مما يستحق حيث يجري العمل به منذ اكثر من 5 سنوات. ويرى الصحفي ابراهيم الفراية ان العقبة احوج ما تكون اليوم الى حملات تسويق مكثفة على المستوى المحلي والاقليمي والدولي عبر حملات ترويج متتالية تستهدف المستثمر الجاد. ويؤكد مراقبون على ضرورة ان تعمل سلطة العقبة الاقتصادية وشركاؤها على ضرورة تنشيط سياحة المؤتمرات والانفتاح على الاعلام بشتى انواعه لاسيما المحلي من خلال تنظيم زيارة مبرمجة لوسائل الاعلام للمشاريع الاستثمارية بالمنطقة وتعزيز العلاقة بين الاستثمار والاعلام كعلاقة تكاملية . ويطالب موظفون بضرورة استغلال مبنى السلطة بالشكل الأمثل لاسيما إن المبنى يضم كثيرا من المساحات والطوابق الفارغة .
