أعلن البنتاغون مؤخرا ان الجيش الأميركي منـح عقـديـن نفـطييـن فـي العراق حصلت مجموعة هاليبورتن الاميركيـة للخدمات النفطية على اكبرهما الذي تبلـغ قيمته 1،2 مليار دولار في خطوة تـكشـف عـن بدء عملية نهب ثروات العراق .
فقد منح قسم الهنـدسـة العـسكـريـة الاميركية كما كان متوقعا, الـعقـد الاول الذي تبلغ قيمته القصوى 1،2 مـليـار دولار لشركة كيلوغ براون اند روت "كـي.بـي.ار" المتفرعة من هالـيبـرتـون لاصـلاح الـبنـى التحتية النفطية في جنوب العراق.
أما العقد الثاني الذي تبلغ قيمـتـه القصوى 800 مليون دولار فحصلت عليه شـركـة مشتركة مؤلفة من امريكان برسونز ومجموعـة وورلي الاسترالية لاشغال مماثلة فـي شـمـال العراق.
وقال أعضاء في الكونغرس الأميركي أمس إن المفتش العام بوزارة الدفاع (البنتاغون) أبلغهم بأنه يحقق في انتهاكات جنائية محتملة فيما يتعلق بإمداد شركة هاليبرتون لخدمات النفط العراق بالوقود.
وحول قرار لجنة فرعية في الكونجرس الأمريكي بتحويل قضية هالبيرتون للتحقيق الجنائي وإمكانية اتخاذ الكويت لإجراءات مشابهة، قال وزير الطاقة الكويتي الشيخ أحمد الفهد الصباح "أنا أستغرب هذه المعلومات وأطمئن الجميع بأننا لم نتجاوز شروط ولا أسعار المبيعات ولم نخسر في هذه العقود ونتعامل معها وفقا لأسعار الأسواق العالمية وحسب إجراءات مؤسسة البترول في التسويق ولذلك".
وتابع أن القضية خارج القطاع النفطي وهي بين الجيش الأمريكي والكونجرس الأمريكي والشركة الأمريكية والمقاول المحلي الذي تم اختياره عن طريق الأمريكيين وليس عن طريق مؤسسة البترول الكويتية حيث إن المؤسسة تقوم فقط ببيع المشتقات النفطية للجيش الأمريكي عن طريق الوسيط أو المقاول أو المتعهد الذي اختارته الإدارة الأمريكية في العراق. (البوابة)
