اعتمدت مجموعة الصناعات الوطنية القابضة استراتيجية تجديد شاملة تغطي جميع شركاتها وعلى جميع المستويات الإدارية والتنفيذية. وتهدف المجموعة من خلال تطوير هذه الاستراتيجية التي سيمتد تطبيقها بين العامين 2006 و2013 إلى تعزيز موقع المجموعة بين أكبر المؤسسات الصناعية في منطقة الشرق الأوسط والاستمرار في تحقيق عوائد مجزية للمساهمين والتي ارتفعت بنسبة 81% خلال الشهور الستة الأولى من العام الجاري، مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.
صرح بذلك، سعد محمد السعد، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة الصناعات الوطنية القابضة في تعليق على نتائج النصف الأول من العام الجاري والتي كانت المجموعة قد أعلنت عنها مؤخراً. وساهم الأداء الجيد لشركات المجموعة في كل من سوق الكويت للأوراق المالية وسوق دبي المالي المدرجة فيهما تحت الرمز (NIND) في قيادة حركة التصحيح التي تشهدها السوقين خلال الأشهر الماضية.
وقال السعد: "حققت المجموعة خلال النصف الأول من العام الجاري نمواً كبيراً في أرباحها وصل إلى 258 مليون دولار أمريكي، وذلك بنسبة نمو 21% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. كما ارتفعت قيمة أصول شركات المجموعة بنسبة 75% خلال النصف الأول من العام الجاري لتصل إلى 4,2 بليون دولار، مقارنة بـ 2,5 بليون دولار خلال النصف الأول من العام 2005. ونعتبر هذه النتائج امتداداً للانجازات التي سجلتها مجموعتنا في السنوات الماضية والتي وضعتها في مصاف كبرى مجموعات الأعمال والصناعة في المنطقة".
يذكر مجموعة "الصناعات الوطنية القابضة" احتلت الترتيب الخامس على لائحة أفضل 50 شركة مساهمة في العالم العربي والتي نشرتها مجلة "فوربس العربية" في عددها الأخير. واعتمدت المجلة في تصنيفها على معايير الكفاءة التشغيلية والنجاح في السوق والقيمة السوقية للشركات ومبيعاتها وإيراداتها وعوائد الأسهم، عوائد حقوق المساهمين والعائد على الموجودات على مدار السنتين الماضيتين علاوة على النمو المتوقع لهذ الشركات خلال السنوات المقبلة.
يذكر أن تاريخ مجموعة الصناعات الوطنية القابضة يمتد إلى أكثر من 45 عاماً حققت عبرها انجازات لافتة نتيجة لاعتمادها خطط استراتيجية فعالة وسياسات أعمال متميزة. ومنحت "كابيتال إنتليجانس" (وكالة التحليل والتصنيف المصرفي) المجموعة التصنيف “A” لقوة مركزها المالي، وذلك لإدارتها المؤسساتية الحكيمة، والتنوع الدولي لمشاريعها وسجل أرباحها الذي يعتبر من أعلى المعدلات في منطقة الشرق الأوسط.
© 2006 تقرير مينا(www.menareport.com)