رغم وعود المسؤوليـن الأمـريكـييـن بإشراك العراقيين في إعادة إعمار بـلادهـم فان رجال الاعمال العراقـييـن يقـولـون ان الشركات الاجنبية تحظى بالعقود الدسمـة ولا تلقي لهم الا بالفتات.
وقال رجل الأعمال العراقي طه الدفاعي لا يمكننا الاتصال بـالشـركـات الأمـريـكيـة للحصول على عمل وإنما نـتصـل بـالشـركـات العربية التي ترتبـط بصـلات مـع الشـركـات الامريكية.
وفيما يتعلق بالمناقصات الأمريـكيـة لا نعرف أين تتم ولا ما هي القواعد. لا بد من الجري وراء أمريكا للحـصـول على عمل، أضاف الدفاعي.
وردد كثير من رجال الأعمال العراقيين المشاركين في مؤتمر لإعادة الاعمار اختـتـم أعماله في عمان مؤخرا صدى ما قاله الدفاعي. وطالـب الـبعـض بـاعـطاء الأولـويـة للعراقيين.
ولم يتضح بعد كم مـن الـعقـود الجديدة التي تمولها أميركا ويبلغ حجمهـا 18،6 مليار دولار سيذهب للعراقـييـن الـذين شكوا من إفتقارهـم لإمكـانيـات الـتمـويـل والخبرة الفنية اللازمة للتنافس مـع كبـار الشركات الاجنبية بعد عقد من عقوبات الامم المتحدة. (البوابة)