تستضيف مؤسسة "اتصالات" يوم 19 ديسمبر الجاري "منتدى الأمن الإلكتروني 2006" في فندق قصر الإمارات في أبوظبي. وتهدف "اتصالات" من خلال هذا الحدث الذي يقام على مدى يوم واحد، بالتعاون مع شريكيها العالميين "كواليز" و"سايبرترست"، إلى إطلاع المديرين التنفيذيين ومسؤولي الحماية الإلكترونية ومديري تقنية المعلومات في الشركات الكبيرة والمشاريع المتوسطة والصغيرة، على أحدث التوجهات وأفضل الممارسات في مجال الأمن الإلكتروني بما سيتيح لهم اتخاذ الإجراءات المناسبة لمواجهة التحديات والتطورات المتسارعة على هذا الصعيد. وتتيح "اتصالات" المشاركة مجاناً في هذا الحدث، حيث باستطاعة الراغبين في ذلك تسجيل أسمائهم من خلال الموقع الإلكتروني: www.etisalat.ae/esecurityforum.
وسوف يطلع المشاركون في المنتدى، على استراتيجية "اتصالات" الشاملة التي تهدف إلى مساعدة المشاريع التجارية على حماية معلوماتها سواء في ما يتعلق باستراتيجيات أو حلول البنية التحتية المفتاحية العامة(PKI)، أو تعهيد خدمات الحماية الإلكترونية، أو تطبيق المعايير العالمية للحماية الإلكترونية أو إدارة المخاطر.
وفي محاضرته حول الهوية الرقمية الخاصة بالبنية التحتية المفتاحية العامة، سيتناول راشد العبار، مدير منتجات الحماية الإلكترونية في "اتصالات"، الأهمية المتنامية للبنية التحتية المفتاحية في توثيق وتعريف الأصول والأشخاص، فضلاً عن حماية الاتصالات وتوقيع الوثائق رقمياً. وتتجلى أهمية البنية التحتية المفتاحية في ظل تنامي استخدام تقنيات الهوية في العديد من التطبيقات بما في ذلك أنظمة مراقبة مراحل العمل مثل "لوتس نوتس" ونظام التشغيل الجديد من مايكروسوفت "ويندوز فيستا" الذي يتضمن تقنية تسمى "كاردسبيس" لمساعدة المستخدمين على إدارة الهوية.
من جهته، سيتحدث مارك لاوريز، نائب رئيس "سايبر ترست" لتطوير الأعمال في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، عن أهمية الالتزام بالمعايير في بيئة الأمن الإلكتروني التي تشهد في الوقت الراهن، تغيرات متسارعة في طبيعة تطبيق مشاريع حماية تقنية المعلومات. فقد أصبح هذا الالتزام واجباً قانونياً، الأمر الذي أثر بدوره على مبادئ اتخاذ القرارات الخاصة بتطبيق حلول الحماية الإلكترونية. وسيتضمن العرض التوضيحي الذي سيقدمه لاوريز، تطبيقات عملية لحلول أمن تقنية المعلومات بما يتوافق مع الالتزامات المالية والتنظيمية المفروضة.
وقال عبد الله هاشم، نائب الرئيس للتسويق / حلول الشركات - "اتصالات"": "تحرص الشركات والمؤسسات الحكومية في دولة الإمارات على مواكبة أحدث حلول الأمن الإلكتروني وتطبيقها. وتعد الإمارات من أكثر الدول إنفاقاً على خدمات الأمن الإلكتروني في الشرق الأوسط. وبناء على دراسة تحليلية للسوق أجرتها مؤخراً مؤسسة "أي دي سي"، جاءت منطقة الشرق الأوسط في المرتبة الثانية عالمياً من حيث الإنفاق على خدمات الحماية الإلكترونية، حيث بلغ 4.718 مليار دولار في 2005. وأنا على ثقة من أن هذا الحدث سيكون مفيداً لخبراء الحماية الإلكترونية، حيث سيطلعهم على أهم التوجهات التي تساهم في تشكيل بيئات العمل في المرحلة الراهنة، فضلاً عن إتاحة الفرصة لهم لتبادل الآراء والخبرات مع أقرانهم في الشركات الأخرى".
وفي كلمته بعنوان "توفير البرنامج كخدمة عند الطلب"، يستعرض لايف كريمكو، كبير مهندسي الحماية الإلكترونية ومسؤول مطابقة المعايير في "كواليز"، تأثير نموذج الخدمة عند الطلب على استراتيجية الحماية الإلكترونية، ودوره في تغيير الطريقة التي تعتمدها المؤسسات لإدارة وضعها الأمني، كما سيتناول نتائج عمليات التكامل التي شهدتها سوق الحماية الأمنية في الآونة الأخيرة.
ويشارك في المنتدى أيضاً حسام القبرصي، مدير الخدمات الفنية في بنك أبوظبي الوطني، حيث سيتناول موضوع "إعادة النظر في استراتيجية إدارة المخاطر".
© 2006 تقرير مينا(www.menareport.com)