قال احمد محمد العطا نائب رئيس الاتحاد العام لمزارعى السودان ورئيس اتحاد مزارعى كسلا ان:" الايفاد رصدت مبلغ «35» مليون دولار للثماني سنوات القادمة لتأهيل وتطهير القنوات ووضع الحماية والصيانة اللازمة لمشروع القاش الزراعى". وذكر ان وزارة المالية اوفت بالالتزامها بايجاد المكون المحلى، مشيراً لبدأ العمل الآن فى تأهيل المشروع ووضع التجهيزات للموسم الزراعى الحالى للعام «2005م» بجانب بدء العمل في التفاتيش المختلفة.
واضاف العطا ، وكما ذكرت صحيفة الرأي العام" السودانية :" ان ولاية كسلا بدأت التجهيزات والاستعدادات للموسم الزراعى الذى يسير بصورة طيبة مبيناً التزام وزارة المالية وتوفيرها الدعم المادى لصيانة القنوات بمشروع حلفا". وأبان انه تم العمل فى ازالة اشجار المسكيت بمشروع حلفا الزراعى بجانب ازال اكثر من «70» الف فدان من أشجار المسكيت بمشروع القاش، مشيراً الى وقوف وفد رفيع ضم عدداً من المسؤولين في الحكومة الاتحادية على العمل التنموى في المشروع خاصة ما يتعلق بازالة المسكيت.
وقال :" ان العمل بدأ فى مشروع كلهوت الزراعى في مساحة «22» الف فدان مشيراً الى انه تم توفير مبالغ كبيرة له من البرنامج الاسعافى بغرض تأهيل القنوات بالصورة المطلوبة بجانب الشروع فى عمل مشروع خور ابو عاقلة وسيتم خلاله عمل جسور وكبارى لرى اكثر من «5» آلاف فدان بريفى كسلا". وأضاف :" ان حكومة الولاية وضعت برنامجاً اسعافياً لمساعدة المزارعين بريفى كسلا بجانب وضع الخدمات اللازمة لتقليل الفيضان".واستعجل العطا الجهات ذات الصلة للوقوف لحل قضايا المزارعين المعسرين بالولاية للحاق بالموسم الزراعى للعام الجارى هما بجانب دعوته لتعويض المواطنين المتأثرين بفيضانات العام المنصرم فى السكن والزراعة وغيرهما.
على صعيد ثان، أعلنت الهند عن التبرع بمبلغ مليوني دولار للصندوق الذي أنشئ بمبادرة أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني السبت الفائت أثناء افتتاحه قمة الجنوب الثانية بالدوحة لمساعدة دول الجنوب في السودان. وقال وزير الدولة الهندي للشؤون الخارجية شري إي أحمد :" إن الصين قدمت أيضا مبلغا مماثلا لصندوق التنمية والظروف الإنسانية، مشيرا إلى أن قطر سوف تقوم بوضع آلية عمل الصندوق".
وأشار إلى إعلان الهند سابقا مبادرة بتقديم تسهيلات ائتمانية بمبلغ مليار ونصف مليار دولار تستفيد منها الدول الأفريقية في شراء أدوية. وأوضح أحمد في مؤتمر صحفي أنه أكد أمام القمة ضرورة دعم عملية التنمية كأساس لخطة عمل عالمية تهدف إلى دعم دور الأمم المتحدة. ودعا إلى إرساء الديمقراطية وزيادة الشفافية بالنسبة للمؤسسات المالية والنقدية الدولية.
وأشار أحمد إلى حاجة الدول الأقل نموا لوفاء الدول الغنية بالتزامها نحوها بتقديم ما يعادل 07 من إنتاجها المحلي الإجمالي للمساعدات الخارجية للدول النامية. وأكد أهمية التعاون بين دول الجنوب على المستوى الثنائي خاصة في مجالات التجارة والاستثمار ونقل التكنولوجيا.
© 2005 تقرير مينا(www.menareport.com)