حذرت شعبة صادرات اللحوم من ما وصفته بالتدني المريع في صادرات اللحوم. وقال د. خالد المقبول رئيس شعبة مصدري اللحوم :" انه خلال الثلاثة شهور الماضية لم تتعد صادرات اللحوم اكثر من (582) طناً مشيراً الى انها اقل من متوسط شهر واحد في اسوأ الاوقات". وكشف المقبول ان صادرات البلاد من اللحوم تتراوح ما بين 12-13 الف طن سنوياً مبيناً انها مع صادرات المواشي تحقق ثاني عائد بعد صادرات البترول.
وشدد رئيس الشعبة علي ضرورة التدخل السريع من قبل المسؤولين في القطاع الاقتصادي وعلي وجه التحديد تدخل وزارة التجارة الخارجية لايجاد حلول لتدني صادرات اللحوم وفك احتكار الحصرية بما يحقق انسياب الصادر الي الخارج بلا معوقات. واوضح، وكما ذكرت صحيفة الرأي العام السودانية، ان التعثرات في ايصال اللحوم السودانية الى الاسواق التقليدية خاصة الى المملكة العربية السعودية فتح المجال واسعاً لصادرات دول آخرى مثل اثيوبيا وباكستان والهند.
واشار الي ان هذه الدول صدرت لحوماً الى المملكة تصل الى 650 طناً خلال فبراير و851 طناً خلال مارس فقط .. وذلك في ظل غياب الصادرات السودانية .. مشيراً الى ان البلاد فقدت عائدات صادر تصل الى 34 مليون دولار سنوياًَ.
على صعيد أخر، شرعت وزارة الري والموارد المائية السودانية في وضع وتنفيذ السياسات والخطط والبرامج الخاصة بالموارد المائية والتي تشمل تصميم و تنفيذ مشروعات الري والخزانات ومحطات مياه الشرب والبحوث المائية والهايدروليكية بجانب التعاون مع دول حوض النيل. واعلن المهندس كمال علي وزير الري والموارد المائية عن طرح مشروعات استثمارية تواكب مرحلة ما بعد السلام وفقاً للخطة الخمسية لاستغلال ما تبقى من حصة السودان من مياه النيل.
وذكر الوزير ان هذه المشروعات تشمل تعلية خزان الروصيرص لزيادة السعة التخزينية من 3.2 مليار الى 7.7 مليار متر مكعب وزيادة الطاقة الكهربائية المولدة ، استكمال تنفيذ خزان مروي لتوليد 1250 ميقا واط وتحسين الري شمال مروي ، مشروع خزان أعالي عطبرة الستيت بسعة 1.6 مليار متر مكعب لدعم التخزين بخشم القربة بجانب توفير المياه للتوسع الافقي على نطاق 350 الف فدان وتوليد 30 ميقا واط من الكهرباء.
واضاف الوزير، وحسب صحيفة الرأي العام أيضاً، :" تشمل المشروعات ايضاً تنفيذ مشروعي كنانة والرهد المرحلة الثانية على مساحة مليون فدان ، تجميع وكهربة مشاريع النيل الابيض القائمة ومشاريع النيل الازرق ، مشاريع طلمبات النيل الرئيسي للتوسع في زراعة القمح ، ومشاريع الري بمنقلا وملوط لانتاج السكر ، ومشاريع الري في أويل وبور لزراعة الارز ، بجانب مشروع خزان بيدان للطاقة الكهربائية المائية على سلسلة شلالات بحر الجبل لتوليد 250 ميقا واط". واكد الوزير استمرار العمل في تأهيل الخزانات ومشروعات الري القائمة والطلمبات الكبرى ، مشاريع خزانات توليد الطاقة الكهربائية المائية على النيل الرئيسي بجانب التوسع في انشاء السدود على 42 وادي في السهول الطينية الوسطى بالبلاد للزراعة المروية بشقيها النباتي والحيواني الرعوي ولمياه الشرب. ( البوابة)