السودان: توقف مشروعات التنمية والإستثمار بدارفور لعدم الاستقرار الامني

تاريخ النشر: 07 سبتمبر 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

أكد الخبير الاقتصادي دكتور آدم احمد سليمان عميد الطلاب بجامعة الفاشر وجود آثار اقتصادية سالبة للحرب الدائرة في دارفور. وقال دكتور آدم :" ان الحرب ادت الى وقف عجلة التنمية في المشروعات التنموية التي كان يجرى تنفيذها خاصة مشروع مياه دارفور الذي خصص له مبلغ 25 مليون دولار من بنك التنمية التعاوني بجدة بالاضافة الى مشروعات التنمية من الطرق الداخلية، مشروع تأهيل طريق نيالا - كاس- زالنجي- ومشروع طريق زالنجي- الجنينة وطريق نيالا- الفاشر وان جميع هذه الطرق خصصت لها اعتمادات مالية ولكنها لم تنفذ بسبب التداعيات الامنية". 

 

وأضاف الخبير الاقتصادي، وكما ذكرت صحيفة الرأي العام السودانية،:" ان الحرب الدائرة خلقت مناخاً طارداً للاستثمار بالاضافة الى استنزاف الموارد المالية للمعالجات الامنية واصبحت في سلم الاولويات بالاضافة الى تحول المواطن من منتج الى متلق للمساعدات والعون الاجنبي". واكد دكتور آدم ان حل المشكلة يكمن في ان يوقف ابناء دارفور بالخارج خاصة بالبلاد الاوربية تحريضهم للتدخل الاجنبي.  

 

من جهة ثانية، رحبت وزارة الصحة الاتحادية بمبادرة الباكستان بتقديم دعم صحي عاجل لولايات دارفور الكبرى تضامناً مع السودان في رفع وتحسين واستقرار الوضع الصحي. وجدد دكتور احمد بلال وزير الصحة الاتحادي دعوته لنظيره الباكستاني لزيارة البلاد وتنزيل البروتوكول الصحي الموقع بين البلدين دعما وتطويراً لخدمة الشعبين. 

 

وأكد دكتور بلال جاهزية الوزارة لاقامة علاقات تدعم التعاون الصحي بين البلدين وذلك من خلال لقائه بالسفير الباكستاني . الى ذلك اكد دكتور بلال استقرار الاوضاع الصحية بدارفور وقال :" انه توجد مساع واتصال جار مع منظمات الامم المتحدة لاقامة تنسيق اقليمي مع جمهورية تشاد لاقامة حملات تطعيم دولية وتبادل معلومات حول وباء الكوليرا. وقال انه تم توجيه دعوة لوزيرة الصحة التشادية لزيارة السودان للاتفاق على مزيد من التعاون والتوصل الى صيغة تعاون جديدة لمنع انتشار او تفشي اي امراض بجانب وضع اتفاق للاشتراك مع منظمات الامم المتحدة في هذا الاطار يتوقع زيارة وزيرة الصحة التشادية خلال الايام المقبلة. (البوابة)