السودان: افتتاح ميناء الخرطوم البري الشهر المقبل

تاريخ النشر: 30 يونيو 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

حددت شركة الموانئ البرية السابع من يوليو/تموز المقبل موعداً لافتتاح ميناء الخرطوم البري جنوب الصحافات على ان يبدأ العمل في الخامس عشر من الشهر ذاته، ويستوعب الميناء اكثر من ألف ناقلة في اليوم، بتكلفة كلية تبلغ 14 مليون دينار قابلة للزيادة بوصول كل المعدات في مساحة (80) ألف متر مربع.  

 

ويشمل الميناء 4 صالات للمغادرة وصالة للقدوم، ومراكز تجارية، ومقترحاً لفندق ومسجد، اضافة الى تزويده بخدمات أمنية، ومراقبة إلكترونية، ويستوعب اكثر من 130 موظفاً وعاملاً. وفي هذا السياق قال يوسف عوض الكريم رئيس مجلس إدارة الشركة التي تسهم فيها مجموعة النفيدي بنسبة 45% ووزارة التخطيط العمراني بنحو 35% والصندوق القومي للتأمين الاجتماعي بنحو 20% :" ان الشركة على استعداد كامل للتنازل عن 90% من أسهمها لأية جهة راغبة في الدخول في المشروع في تلميح للاحتجاجات التي برزت من اتحاد أصحاب “الباصات".  

 

وأضاف، وكما ذكرت صحيفة الخليج الإماراتية،:" ان وزارة التخطيط العمراني مازالت على عهدها في ان يختار أو يحدد اتحاد أصحاب الحافلات ما يريدون من اسهم الوزارة في الشركة لتمليكهم لها".ووصف عوض الكريم المشروع بأنه متميز ونفذ بأحدث التصميمات في العالم ويعد الأفضل في افريقيا والشرق الأوسط معلناً سعي الشركة لتنفيذ مشروعات مشابهة بالمداخل بكل من امدرمان وبحري. 

 

من جهته أكد عثمان سلمان مدير عام الصندوق القومي للتأمين الاجتماعي ان الميناء نفذ بعمالة سودانية وبعض الفنيين التايلنديين، وانه خلال الخمس سنوات المقبلة يتم تنفيذ الموانئ الأخرى، واصفاً الاعتراضات المقدمة بأنها غير موضوعية، وان اتحاد أصحاب الحافلات في تعاون كامل مع الشركة وأعمالها. كما أكد ان العمل في الميناء البري لا يرفع تكاليف الترحيل وان ما يدفعه أصحاب الحافلات في الميناء الجديد ينخفض عما في السابق بنسبة 50%، مشيراً إلى ان المشروع طرح للاتحاد في بادئ الأمر إلا انه فشل في تنفيذه وتبنته الشركة، وأنها الآن على استعداد لقبول أي مساهم جديد. 

 

على صعيد أخر، اعلنت وزارة الري والموارد المائية في السودان اكتمال الاستعدادات للموسم الزراعي الجديد بكافة المشاريع الزراعية والمروية القومية والولائية. واكد المهندس كمال علي محمد وزير الري والموارد المائية البدء في الوفاء بالاحتياجات المائية للمشاريع الزراعية للمحاصيل الصيفية. واضاف الوزير في مقابلة مع صحيفة "الرأي العام" السودانية:" نحن ملتزمون بالوفاء باحتياجات هذه المشاريع من المياه رغم التوسع الكبير في المساحات المزروعة خلال الموسم الزراعي الجديد خاصة في محصول القطن بالمشاريع المروية". واشار الوزير الى ان الشركات العاملة في مجال الحفريات وتطهير الترع والقنوات وازالة الاطماء نفذت اعمالها بكفاءة الامر الذي يعزز التزام وزارة الري بالوفاء بالاحتياجات المائية للمشاريع الزراعية وتابع:" التوسع في المساحات المزروعة بالمشاريع المروية نتيجة لتأهيل بنيات الري بهذه المشاريع". 

 

ونوه الوزير الى ان عمليات تأهيل بنيات الري طالت المشاريع المروية الولائية بـالنيل الازرق ونهر النيل وسنار والنيل الابيض واعالي النيل والشمالية بغرض تأمين المياه لري المساحات المزروعة بهذه المشاريع. الى ذلك اعلن الوزير اكتمال العمل في تغيير مجرى القاش عند الحدود السودانية الاريترية ( بمنطقة الجيرة) بجانب انتهاء العمل في الجسور الواقعية لمدينة كسلا. واضاف الوزير :" يتواصل العمل الآن في تأهيل وصيانة العراضات تمهيداً لاستكمالها قبل حلول موسم الفيضانات.  

 

واكد الوزير تأمين مدينة كسلا من أي فيضان محتمل وتابع :" اذا حدث فيضان مماثل للعام الماضي مافي اي مشكلة فقد تم تأمين مدينة كسلا تماما". وتوقع الوزير اكتمال العمل في مشروع ترويض نهر القاش قبل حلول موسم الفيضان بفضل توفير التمويل اللازم من قبل وزارة المالية. ( البوابة)