أعلنت وزارة الكهرباء عن افتتاح أول محطة للطاقة الشمسية بولاية البحر الأحمر في إطار مشروع إنارة ألف قرية بتمويل من القرض الهندي البالغ 3.3 مليون دولار أمريكي مقابل 300 ألف دولار تمويل محلي ساهمت بها وزارة المالية، وسيتم تنفيذ المشروع مناصفة بين الولايات المعنية بنسبة 50% من الولاية و50% من وزارة الكهرباء من جملة التكلفة.
يذكر أن وزارة المالية قد اعتمدت مبلغ 498 مليون دينار لهذا المشروع في موازنة التنمية للعام الحالي. فيما قطعت وزارة الكهرباء شوطا في تنفيذ مشروع الخلايا الشمسية الذي يستهدف 22 ولاية وتبلغ كلفة المشروع 2.1 مليون دولار تساهم فيه حكومة السودان بمبلغ 400 ألف دولار ويهدف المشروع إلى تنمية المناطق الريفية وشبه الحضرية ودعم القطاع الزراعي والإنتاج الحيواني بالأرياف، وذلك حسب ما ذكرته صحيفة الخليج الإماراتية.
وأشارت الصحيفة إلى أن المشروع يعمل على إزالة وحل عوائق النشر التجاري للخلايا الشمسية بالبلاد بالإضافة إلى بناء مؤسسي للبنية التحتية في المركز والولايات. وفيما يتعلق بتوفير التمويل وافق بنك الادخار والبنك الزراعي على توفير مال ضمان يقدر ب270 ألف دولار يضيف لها 50% من موارده. وفي ذات السياق خصصت وزارة المالية 52 مليون دينار مكونة من الدعم المحلي والأجنبي في موازنة العام 2005م بخصوص تفعيل مشروع الخلايا الشمسية الذي يكتمل بنهاية هذا الموسم.
على صعيد أخر، وافق الزبير احمد الحسن وزير المالية ورئيس اللجنة الوزارية لتنمية الشرق على توفير «200» الف جوال من الذرة كمخزون استراتيجي بولاية البحر الاحمر ورفع حصة الولاية الى «30» الف جوال شهرياً لمعالجة مشاكل الغذاء بالولاية. وشهد الوزير توقيع عقود مشاريع تنموية ببورتسودان بلغت قيمتها «168» مليار جنيه مؤكداً التزام المالية بتنفيذ اتفاقية السلام واعطاء كل ولاية حقها. وذكر الوزير ان الاتفاقية تعطي الولايات صلاحيات وموارد مقابل مسؤوليات ضخمة. واعلن الوزير ارتفاع نصيب الولاية الى «900» فرصة من الفرص المحددة لتوظيف الخريجين والبالغة «13» الف وظيفة.
واضاف، وكما ذكرت صحيفة الأي العام السودانية،:" الآن بدأت التنمية الحقيقية بالولايات الاقل نمواً بعد ان تعافت خزانة الدولة بفضل السلام وشملت العقودات التي تم التوقيع عليها مع عدد من الشركات توريد «100» قارب جيد مجهزة بتكلفة «37» مليار جنيه ومشاريع شبكات المياه بكلفة «7» مليار جنيه الى جانب «10» حفائر بقيمة «118» مليون دينار وحفر «50» بئراً جوفية بمبلغ «123» مليون دينار لدعم القطاع الزراعي وتحسين سبل المعيشة بولاية البحر الاحمر".
وذكر الزبير بان مشروع توصيل مياه النيل الى بورتسودان يكلف «48» مليون دولار مشيراً الى استمرار التفاوض مع الشركات لقبول تنفيذ المشروع الذي يستغرق «3» سنوات. واكد على اعتماد المالية مبلغ «7» مليار دينار لانشاء محطتي تحلية بمدينة بورتسودان وسواكن واشاد بالجهود المبذولة لازالة «20» الف فدان من المسكيت بدلتا طوكر.
© 2005 تقرير مينا(www.menareport.com)
