شهدت شركات الأمن والسلامة نمواً في أعمالها، خصوصاً الأعمال التي لها علاقة بمجال حراسة المنشآت ومراقبة المواقع المدنية.
وقدر بعض المتعاملين في مجال الأمن والسلامة، نمو أعمال تلك الشركات وتزايد الطلب على خدماتها بنحو 40% عن المعدلات السابقة.
وقالت تلك المصادر، نقلا عن صحيفة الوطن السعودية، إن الطلبات تزايدت بشكل ملحوظ بعد الأحداث الإرهابية الأخيرة التي حدثت في بعض المدن السعودية، وبعد الاعتداء على عدد من المنشآت.
وبينت تلك المصادر أن النمو في طلبات العملاء السابقين من حيث زيادة أعداد رجال الأمن، واستقبال طلبات جديدة من عملاء جدد أدى إلى زيادة بعض الشركات لأفرادها، وفتح مجال التوظيف.
وأوضح نائب مدير عام شركة الجنوبي للحراسات الأمنية المدنية الخاصة تركي الجنوبي لـ"الوطن" أن شركات الأمن في السابق تتقدم بعروضها للعملاء للفوز بعقود الأمن والحراسة، فيما أصبحت حالياً تلك الشركات هي من يستقبل طلبات العملاء لتلبية احتياجاتهم بعد الأحداث الأخيرة.
وبيّن أن الطلبات أصبحت متنوعة ولم تعد كالسابق مقصورة على مواقع وشركات محدودة، مؤكداً أنه حالياً حتى الأسواق العامة أصبحت تطلب خدمات شركات الأمن.
وأضاف أن عدد الشركات المرخص لها حالياً في مجال الأمن والسلامة نحو (70) شركة، غير أن العاملة منها في القطاع بشكل واضح لا تتجاوز سبع شركات فقط.
وحول أهم وأبرز الأجهزة التي أصبحت مطلوبة أكثر أوضح المشيقح أن أجهزة السلامة ومكافحة الحريق من الأجهزة المفروضة سابقاً من الدفاع المدني، غير أن مبيعات أجهزة المراقبة والحماية من السرقات بدأت في النمو. (البوابة)
