ارتفع حجم قطاع التشييد والبناء في السعودية خلال الربع الأول من العام الجاري بنحو 2.2 في المائة، ليبلغ 29.84 مليار ريال، مقارنة بـ29.2 مليار ريال خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وبحسب رصد وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية"، استند إلى بيانات رسمية، فإن حجم قطاع التشييد والبناء سجل نموا للمرة الخامسة على التوالي، على أساس سنوي.
لكن معدلات النمو في القطاع شهدت تباطؤا، حيث سجلت خلال الربع الرابع من عام 2019 ارتفاعا بنحو 7.7 في المائة على أساس سنوي، ونحو 4.6 في المائة في الربع الثالث من العام نفسه، ونحو 4.9 في المائة خلال الربع الثاني.
وسجل القطاع انكماشا في الربع الأول بنحو 2.3 في المائة، مقارنة بالربع الذي سبقه "الربع الرابع من عام 2019"، البالغ نحو 30.54 مليار ريال، وهو أعلى حجما منذ الربع الرابع من 2016.
وكان قطاع التشييد والبناء حقق نموا في الربع الأول من عام 2019 بنحو 1.9 في المائة، ونحو 0.7 في المائة للربع الأول من عام 2018، فيما كان أداء الربع الأول من 2017 هو الأسوأ، حيث انكمش القطاع حينها بنحو 2 في المائة.
ويشكل قطاع التشييد والبناء نحو 4.6 في المائة من حجم الناتج المحلي في السعودية خلال الربع الأول من العام الجاري، مسجلا ارتفاعا مقارنة بنحو 4.4 في المائة خلال الفترة المماثلة من العام الماضي.
فيما يشكل نحو 7.7 في المائة من إجمالي الناتج المحلي غير النفطي خلال الربع الأول من العام الجاري، فيما كان يشكل نحو 7.66 في المائة للفترة المماثلة من العام الماضي.
من جهة أخرى، تراجعت القروض المقدمة من المصارف العاملة في السعودية لقطاع التشييد والبناء بنهاية الربع الأول من العام الجاري بنحو 5.3 المائة، بقيمة 5.5 مليار ريال، لتبلغ نحو 98.4 مليار ريال، مقارنة بنحو 103.92 مليار ريال بنهاية الفترة المماثلة من العام الماضي.
بينما ارتفعت القروض مقارنة بالربع الذي سبقه "الربع الرابع من 2019" بنحو 6 في المائة حيث كانت تشكل حينها نحو 92.8 مليار ريال.
ويشكل حجم الإقراض المصرفي لقطاع التشييد والبناء نحو 6 في المائة من إجمالي القروض المصرفية المقدمة إلى بقية الأنشطة الاقتصادية خلال الفترة.
