السعودية: شل تبدأ البحث عن الغاز في الربع الخالي بالأقمار الصناعية قريبا

تاريخ النشر: 17 مايو 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

أعلنت المديرة الإقليمية للاكتشافات في شركة شل الدكتورة كيري باول أن شركتها ستبدأ الأسبوع المقبل أعمال الاستكشاف عن مكامن الغاز بالأقمار الصناعية . وقالت كيري باول في ثاني أيام منتدى الغاز الأول بالدمام الذي تنظمه غرفة الشرقية إن مؤشرات إيجابية تظهر أن بداية عام 2008 ستشهد تقييماً لأعمال شل في الربع الخالي من المملكة في المشروع الذي تبلغ مساحة امتيازه 16 ألف كلم مربع، وأوضحت أن شل ملتزمة بتوثيق علاقتها مع الحكومة السعودية ونقل التقنية وتوطينها والإيفاء بالتزامات العقود . 

 

من جانبه ذكر نائب الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط في شركة توتال إلين ليشفالير أن 40% من احتياطات الغاز في العالم موجودة في الشرق الأوسط وأن 9% منها مستغلة، مؤكداً على عمق الشراكة التي تجمع بين شركته وشل وأرامكو. 

 

فيما أكد نائب رئيس سينوبك العالمية ياقي زو ونائب الرئيس الأعلى لشركة إيني قايدوميخيلوتي والعضو المنتدب لشركة ريبسول رامون هيرتان على التزام الشركات ببنود الاتفاقية وما يتعلق بتوظيف وتدريب السعوديين، وبين زو أن شركة سينوبك ستقوم بالحد الأدنى للتنقيب في مساحة 13 ألف كلم مربع هي إجمالي امتيازها، حسب ما نقلته صحيفة "الوطن" السعودية.  

 

من جانبه قال رئيس الجلسة الافتتاحية مستشار وزارة البترول الأمير فيصل بن تركي إن وزارة البترول تقوم حالياً بتحديث إستراتيجية الغاز استمرارا لنهج التقييم والمراجعة والمستجدات التي تمت مؤخراً على صناعة الغاز بالمملكة مبيناً أن الوزارة تقوم أيضاً بتقييم استغلال موارد الغاز الطبيعي في مناطق أخرى بالمملكة استمرارا لنهجها الذي أثمر عن توقيع اتفاقات التنقيب الأخيرة . 

 

وأوضح أن طاقة إنتاج الإيثان في السعودية ستصل إلى 900 مليون قدم مكعبة يوميا مع بدء إنتاج معمل استخلاص سوائل الغاز الطبيعي في الحوية مطلع 2008 كما سترتفع طاقة شبكة الغاز الرئيسية إلى اكثر من 950 ألف برميل من سوائل الغاز الطبيعي بعد تشغيل مشروع الحوية. 

 

وأوضح في كلمة له أمام الجلسة الأولى لمنتدى الغاز الأول بالدمام أن هذه الزيادة ستسهم في تدفق 100 مليار ريال من التدفقات النقدية السنوية ما يمثل 15% من الناتج المحلي الإجمالي، وقدر حجم الاستثمارات الصناعية التي ستبدأ إنتاجها بين الأعوام 2006-2009 ويكون الغاز رافداً رئيسياً لها بقرابة 75 مليار ريال . 

 

وأضاف أن الغاز لن يكون بديلا عن النفط. بل إن الاثنين سيكملان بعضهما بالنسبة لبرامج التوسع القادمة وتحدث عن برامج كبرى ستحدث نقلة نوعية في هذا الإطار، حيث ستدخل منتجات بتروكمياوية جديدة بكميات مناسبة لبناء هذه المصانع. وتوقع أن تتضاعف طاقة إنتاج الحديد نتيجة لتلك المشاريع. (البوابة)