السعودية: توقيع إتفاقية لإنشاء معهد للصناعات البلاستيكية بتكلفة 50 مليون ريال

تاريخ النشر: 20 سبتمبر 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

وقعت المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني في السعودية والشركة الشرقية للبتروكيماويات "شرق" في مقر وزارة البترول في الرياض على اتفاقية إنشاء المعهد العالي للصناعات البلاستيكية، حيث وقعها من جانب المؤسسة محافظ المؤسسة الدكتور علي بن ناصر الغفيص ومن جانب الشركة رئيس مجلس الإدارة الدكتور عبدالعزيز بن صالح الجربوع وذلك بحضور الأمير فيصل بن تركي بن عبدالعزيز مستشار وزارة البترول والثروة المعدنية. 

 

واوضح الدكتور الغفيص عقب توقيع الاتفاقية ان هذه الاتفاقية تأتي إعمالاً لتوجيهات الحكومة في تدريب الكوادر السعودية المتخصصة في مجال صناعة البلاستيك التي ستسهم في رفع نسبة التوطين في تلك الصناعة مستقبلاً ومواكبة ما حققه قطاع الصناعة من تقدم مرموق نتيجة للدعم والحوافز التي حرصت الدولة على تقديمها للقطاع الصناعي مفيدا بأن الصناعات البلاستيكية تعد من ابرز الصناعات المتطورة في المملكة إذ سيطرت المنتجات البلاستيكية على المجالات الاستهلاكية والصناعية والصحية حتى اصبحت الخيار الأول لها ويعزى تطور هذه الصناعة لارتباطها بصناعة البتروكيماويات المزدهرة في المملكة. 

 

واشار الغفيص، وكما ذكرت صحيفة الخليج الإماراتية، الى ان إنشاء المعهد العالي للصناعات البلاستيكية يهدف الى دعم المصانع المحلية في مجال البلاستيك وذلك بتوفير الايدي الوطنية المؤهلة والمدربة على أحدث اجهزة التصنيع البلاستيكي وتوطين وظائف مشغلي مكائن تصنيع البلاستيك في المملكة. وأوضح الغفيص ان الطاقة الاستيعابية للمعهد تقدر ب 600 متدرب حيث يتم قبول 300 متدرب سنوياً ويكون التدريب لمدة عامين مقسمين لأربعة فصول دراسية ويمنح خريجو المعهد شهادة الدبلوم في تصنيع البلاستيك. 

 

وافاد بأنه بموجب هذه الاتفاقية تقوم شرق بالمساهمة في تكاليف بناء المعهد والتأثيث بمبلغ 30 مليون ريال سعودي وتغطية تكاليف تشغيلية لمدة خمس سنوات بمبلغ 20 مليون ريال، اضافة إلى توفير الآلات والتجهيزات الخاصة بالتدريب وتوفير مدربين متمكنين للمعهد خلال السنوات الخمس الأولى من تشغيله التي سيسهم في توفيرها الشريك الياباني للشركة الشرقية للبتروكيماويات. 

 

على صعيد أخر، كشف رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور صالح العذل عن صرف 650 مليون ريال لدعم اكثر من 1600 بحث للدراسات التطبيقية موجهة لخدمة قضايا التنمية في مجالات الطب والهندسة والزراعة وغيرها.واوضح في حديث مع (عكاظ) ان المدينة تقوم بإعداد السياسة الوطنية للعلوم والتقنية بعيدة المدى حتى عام 1442هـ بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والتخطيط وجهات من القطاعين الحكومي والخاص. 

 

ونفى العذل ان تكون المدينة بعيدة عن البحوث العلمية او التنموية مشيرا الى انها وفرت قواعد للمعلومات للباحثين حيث تم اقتناء وفهرسة وتصنيف وتخزين (29307) وثائق عربية و 53229 انجليزية. ورفض التعليقات التي ترى انشغال المدينة بمواقع الانترنت وحجبها للبعض دون اهتمامها بما هو أهم قائلا هذه الخدمة تقدم من قبل وحدة متخصصة تم انشاؤها بناء على تكليف المدينة بتولي هذه المهمة ولم يكن لها تأثير على باقي الخدمات. (البوابة)