السعودية تقرر منع استقدام عمالة للمنشآت الصغيرة

تاريخ النشر: 05 مايو 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

قررت المملكة العربية السعودية منع استقدام عمالة في المؤسسات الصغيرة التي تقل عمالتها عن عشرة عمال وذلك بغية تدريب وتأهيل وتشغيل السعوديين، وإتاحة فرص العمل لهم في منشآت القطاع الأهلي وإحلالهم محل غيرهم ومعالجة ما يحول أو يحد من ذلك وكذا ترشيد استقدام واستخدام لعمالة الوافدة إلا للحاجة الضرورية. 

 

وأعلن وزير العمل السعودي الدكتور غازي بن عبدالرحمن القصيبي، أن القرار يهدف الى اتاحة فرص العمل للمواطنين السعوديين والحد من الزيادة الملحوظة في الاستقدام خلاف ما كان يجب وهو خفض الاستقدام بنسب مدروسة تحقق هذه الأهداف وتسهم في تنظيم سوق العمل وضبط بعض الممارسات الخاطئة . 

 

وأوضح القصيبي في تصريح صحفي ، ان الحد من الاستقدام للمؤسسات الصغيرة هو إتاحة فرص عمل أكبر للمواطنين السعوديين الذي يتوفر لديهم مهارات في مختلف المهن ويبحثون عن العمل ولايتمكنون بسبب منافسة العامل الوافد.. مشيرا الى أن هناك اعداداً كبيرة من السعوديين طالبي العمل تم تدريبهم وتأهيلهم في معاهد التدريب الحكومية والأهلية ومن خلال برامج أمراء المناطق وهم قادرون على القيام بالمهام المهنية المطلوبة بكفاءة واقتدار.  

 

على صعيد أخر، سلم الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض عجلان العجلان رئيس مجلس إدارة شركة " عجلان وإخوانه" للملابس الرجالية درع وشهادة التقدير لمشاركتها الفاعلة في توظيف الخريجين السعوديين الجدد وذلك خلال فعاليات يوم الخريج والوظيفة، الذي نظمه معهد الإدارة العامة في الرياض الأسبوع الماضي. 

 

وقال عجلان العجلان :" إن الشركة عرضت مجموعة من الوظائف على الخريجين الجدد في مجالات وأقسام مختلفة أبرزها الإدارة المالية والمحاسبة تنفيذا لاستراتيجيتها التي بدأت تنفيذها منذ عدة سنوات لسعودة الوظائف في جميع فروعها وأقسامها في السعودية والخليج، والتي حققت نتائج ملموسة في رفع نسبة السعودة في الوظائف الإدارية والفنية والمالية". 

 

وأشار العجلان، وكما ذكرت صحيفة الشرق الأوسط، إلى أن برامج الاستقطاب والتدريب ثم التوظيف في الشركة لا تتوقف، وليست محصورة في فترة معينة من العام خصوصا أن الشركة تتوسع سنويا في الإنتاج والتوزيع والتسويق مع تزايد حصتها وتناميها في سوق الأشمغة والغتر وسوق الملابس والبيجامات الداخلية وبلوغها المراكز القيادية في السوق. وأكد أن شركته ستستمر في سياستها القاضية باستقطاب الشباب المؤهلين دونما اشتراط للخبرة حيث يتم تدريبهم على رأس العمل من خلال زملائهم السابقين ومن خلال إتاحة الفرصة لهم لممارسة العمل فعليا حيث ثبت أنها أكثر طرق التدريب فعالية وتحقيقا للنتائج. ( البوابة)