وافقت وزارة الحج السعودية مبدئيا على إنشاء اول شركة لنقل حجاج الداخل والمعتمرين في مكة المكرمة برأسمال يزيد على200 مليون ريال بهدف توفير الحافلات من الداخل لنقل نحو900 ألف حاج من حجاج الداخل من المواطنين والمقيمين والاستغناء عن استئجار نحو3000 حافلة يتم استقدامها بسائقيها من تركيا وسوريا ومصر في موسم حج كل عام.
في غضون ذلك تخطط السلطات المحلية في السعودية لإدخال أول قطار معلق في السعودية لنقل زوار المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة بين مناطق الحرم ومسجدي قباء والشهداء، وذلك بحلول عام 2007 بهدف تخفيف الزحام عن منطقة المسجد النبوي والأماكن المقدسة.
ومن جهته أكد نائب رئيس لجنة النقل في الغرفة التجارية في جدة برجوس الروقي أن أكثر من 85 شركة في قطاع النقل البري السعودي تواجه حالياً ضغوطا كبيرة من قبل أكثر من200 شركة ومؤسسة للعمرة، بسبب رغبة الأخيرة التعاقد لاستئجار أعداد كبيرة من الحافلات لنقل المعتمرين من الخارج إلى مكة المكرمة لأداء العمرة. وأضاف، وكما ذكرت صحيفة الشرق القطرية،:" أن شركات النقل البري المحلية أصبحت عاجزة عن توفير الأعداد الكافية من الحافلات المسموح العمل بها نتيجة تحديد وزارة النقل العمر الافتراضي للحافلات بـ10 سنوات الذي أدى بدوره إلى توقف أعداد هائلة من الحافلات، وعدم استطاعتها تأمين حافلات جديدة قدرت قيمتها بنحو 1.6 مليار ريال.
وقال :" إن الشركات عاجزة عن شراء حافلات جديدة لارتفاع أسعارها حيث تصل قيمة الحافلة الواحدة إلى أكثر من مليون ريال سعودي". وأضاف :" نواجه ضغوطا كبيرة من قبل شركات العمرة نتيجة رغبتها بتوقيع العقود لتأمين الحافلات لها، في حين أن الأعداد الموجودة حالياً من الحافلات لا تغطى الطلب من قبل شركات العمرة".
ومن جهته قال المهندس ايمن المشرف على مشروع القطار المعلق في المدينة المنورة :" إن القطار سيكون بارتفاع7 أمتار ويسير فوق جسر حديدي معلق على أعمدة خرسانية بطول 10 كيلومترات ويبدأ من قباء الى الشهداء مروراً بالحرم ومركز السيف التجاري والسكني ويستوعب القطار20 ألف راكب في الساعة الواحدة، وحوالي30 مليون راكب في السنة". ( البوابة)