الرئيس التنفيذي لبورصة دبي للطاقة: عقد ُعمان يضمن الشفافية في تسعير النفط الخام للمنتجين والمستهلكين

تاريخ النشر: 27 أبريل 2010 - 08:25 GMT

 أكد توماس ليفير، الرئيس التنفيذي لبورصة دبي للطاقة، أن عقد ُعمان الآجل للنفط الخام في بورصة دبي للطاقة يعد أفضل المعايير من حيث الشفافية والقابلية الاستراتيجية للتطبيق في أسواق النفط الخام في شرق السويس. جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها ليفير خلال مشاركته في الدورة الثامنة عشر لمؤتمر الشرق الأوسط للنفط والغاز 2010 الذي عقد في مدينة الكويت اليوم بحضور نخبة من كبار القادة والمسؤولين التنفيذيين والخبراء والمتخصصين بقطاع الطاقة.

وأكد ليفير على أن علمية التحول في أنماط الإنتاج والاستهلاك العالمي للنفط الخام باتجاه دول الشرق عزز اهتمام الدول المنتجة والمستهلكة في منطقة شرق السويس بالتخفيف، وإدارة المخاطر من خلال ضمان الشفافية في عملية تسعير النفط الخام على أساس مستويات الإنتاج، وربطها بالتسليم الفعلي في المنطقة.

وقال ليفير: "تعتبر أسواق شرق السوق السويس الأكبر والأسرع نمواً في العالم. كما يعد عقد عمان الآجل للنفط الخام في بورصة دبي للطاقة المعيار الوحيد الذي يلبي احتياجات هذه السوق وذلك من خلال الاعتماد على عملية شفافة للتسعير النفط، ودعمها بمستويات إنتاج قوية ومتنوعة، ووجود سوق فورية نشطة، بالإضافة إلى التسليم الفعلي للعقود المتداولة. وتطالب الدول المنتجة والمستهلكة ويستحقون معياراً لتسعير النفط يعكس أولاً وقبل كل شيء المبادئ الأساسية ضمن الأسواق التي يعملون فيها".

وتناول ليفير خلال المحاضرة التي ألقاها تحت عنوان "عقد عمان الآجل للنفط الخام في بورصة دبي للطاقة، ترسيخ المعيار الجديد"، الاستفسارات التي طرحتها الشركات العاملة في الأسواق، وأكد على قدرة عقد عمان للنفط الآجل في بورصة دبي للطاقة في أن يكون المقياس الرئيسي لأسعار النفط في أسواق شرق السويس.

وحول مستويات السيولة التي يوفرها عقد خام عمان، أكد ليفر أن متوسط حجم التداولات اليومية تواصل نموها، وتجاوزت في عام 2010 حاجز الـ 3000 عقداً في اليوم الواحد، كما تجاوز أهميتها البدائل الحالية التي كانت متوفرة في السوق. وأكد ليفر أن الاعتماد المتواصل على عقد عمان الآجل كمرجع معياري لتسعير النفط من قبل المنتجين الآخرين سيعزز مستوى السيولة التي يوفرها العقد بشكل كبير، فضلاً عن تقريبهم أكثر إلى أسواق التسليم الفعلية.

وأشار ليفير حول موضوع المقاييس المعيارية البديلة، أنه وعلى الرغم من أنها تستخدم في الأسواق المباشرةOTC) ) لمواجهة الانخفاض في إنتاج دبي من النفط، فإن الجمع بين العوامل الأساسية القوية التي يتمتع بها عقد عمان الآجل للنفط الخام في بورصة دبي للطاقة مقرونة مع الرقابة على السوق النظامية تنفي الحاجة لأي مقاييس بديلة.

كما أعلن ليفر كذلك عن الموعد المتوقع لإطلاق عقود المبادلة بين عقد عمان للنفط الخام وبرنت-ُعمان وذلك في الربع الثاني من عام 2010. وتخضع العملية، التي من شأنها أن تقدم للسوق خيارات معززة لتخفيف المخاطر، لموافقة الجهات الرقابية.

يمكن الإطلاع على المحاضرة كاملة من على الموقع الإلكتروني لبورصة دبي للطاقة: http://www.dubaimerc.com/news/events.aspx.
.
يذكر أن بورصة دبي للطاقة تأسست في يونيو 2007 بهدف توفير أداة عادلة وشفافة لتسعير النفط، فضلاً عن إدارة المخاطر بفعالية وكفاءة لمنطقة شرق السويس، التي تعد أسرع أسواق السلع العالمية وأكبر منصة للعرض والطلب على النفط الخام في العالم. ويعد عقد عمان الآجل للنفط الخام اليوم بمثابة أساس السعر الرسمي للنفط الخام في سلطنة عمان ودبي، اللتين تعدان تاريخياً من أهم مؤشرات أسواق الشرق الاوسط المصدرة للنفط الخام لآسيا.

© 2010 تقرير مينا(www.menareport.com)