تأجج الخلاف النفطي بين العراق والأكراد

تاريخ النشر: 09 سبتمبر 2012 - 02:14 GMT
جرى شحن نفط كردستان إلى الأسواق العالمية عبر خط أنابيب تهيمن عليه بغداد من كركوك إلى ميناء جيهان التركي
جرى شحن نفط كردستان إلى الأسواق العالمية عبر خط أنابيب تهيمن عليه بغداد من كركوك إلى ميناء جيهان التركي

قال المدير التنفيذي لشركة جينيل أكبر منتج للنفط في كردستان العراق إن الحكومة العراقية واقليم كردستان يعرضان الكثير من مصالحهما للخطر بعدم تسوية نزاعهما بشأن النفط بالرغم من ان حلها قد يستغرق عاما أو نحو ذلك. وذكر توني هايوارد وهو رئيس سابق لشركة بي.بي النفطية العملاقة في مقابلة "هناك فرصة كبيرة أمام كردستان والعراق للتوصل إلى حل.

"خلال العام أو العامين المقبلين ستنمو طاقة الانتاج في كردستان صوب مليون برميل يوميا- هذه كمية من النفط أكبر وأهم من أن يتعطل انتاجها نتيجة نزاع سياسي. لذا بطريقة أو بأخرى سيتم حله.

"ويجري شحن نفط كردستان إلى الأسواق العالمية عبر خط أنابيب تهيمن عليه بغداد من كركوك إلى ميناء جيهان التركي. وأوقفت الحكومة الاقليمية في كردستان الصادرات في أبريل في غمار نزاع حول المدفوعات من بغداد إلى الشركات العاملة في الاقليم.

واستأنفت أربيل الصادرات لكنها حذرت من انها ستوقف الشحنات في منتصف سبتمبر أيلول ما لم يحدث تقدم بشأن المدفوعات. وقال هايوراد في مقابلة عبر الهاتف "نريد التصدير ونؤمن بشدة انه خلال العام المقبل أو نحو ذلك إن لم يكن قبل ذلك سيتم التوصل إلى حل.

" واشتكت جينيل المدرجة في بورصة لندن والتي كانت أول شركة أجنبية تعمل في كردستان من انها لم تحصل على مستحقاتها عن معظم كميات النفط التي صدرتها عام 2009 و2011. واشتكت شركات أجنبية أخرى من نفس الأمر. لكن هايوارد قال إنه إذا توقفت الصادرات سيتم بيع انتاج حقلي طاوكي وطق طق اللذين تشارك جينيل في تطويرهما في السوق المحلية.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن