منحت الحكومة الفرنسية الممثلة بمعالي وزير السياحة الفرنسي السيد ليون بيرتراند الوسام الذهبي لرجل الأعمال معالي الشيخ محمد بن عيسى الجابر المبعوث الخاص للمدير العام لليونسكو للتربية والتسامح والسلام والديمقراطية، وذلك خلال حفلٍ أقيم في مقر اليونيسكو في باريس، حضره عدد كبير من السفراء المعتمدين بفرنسا والسفراء المعتمدين لدى منظمة اليونسكو بالإضافة إلى شخصيات أخرى مرموقة فى مجال الأعمال والثقافة والأدب.
وتحدَث السيد محمد بن حمد الدبيان المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى اليونسكو مرحباً بالسيد وزير السياحة الفرنسي، شاكرا له حضوره ومشيدا بما تبذله الحكومة الفرنسية من جهد في توطيد العلاقات بين البلدين الصديقين، الجمهورية الفرنسية والمملكة العربية السعودية. كما أشار إلى القبطة والسرور أن يمنح مواطن سعودي هذا الشرف الرفيع من الحكومة الفرنسية، مؤكدا على ضرورة أن يكون دأب رجال الأعمال العرب والمخلصين مثل ما يقوم به الشيخ الجابر وأن يحظى دائما بالتقدير والإهتمام. واختتم كلمته مشيدا بإنجازاته والدور الكبير الذى يلعبه فى منظمة اليونسكو.
وعند تقليد معالي وزير السياحة الفرنسي السيد بيرتراند الوسام الذهبي لسعادة الشيخ محمد بن عيسى الجابر بإسم الرئيس شيراك والحكومة الفرنسية، شكر السيد الوزير الشيخ محمد بن عيسى الجابر الذي وصفه بأنه ركن هام من أركان الصناعة الفندقية في فرنسا وخارجها، وإن تميزه وبراعته في إدارة فنادقه، التي تبلغ في فرنسا وحدها ستة وثلاثين فندقا، ومشاريعه التي ساهمت بدون شك في رفع مستوى العمالة في القطاع الفندقى في فرنسا بشكل فعال، جعله أهلاً لهذا التكريم الرفيع .كما تحدث بإعجاب عن أعمال سعادة الشيخ الجابر المتعددة خارج فرنسا والنجاحات المتعددة التى حققها فيها بجانب أعماله الخيرية لأبناء وطنه العربي مضيفا إلى دوره الدولى وخاصة ما يتعلق ببرامج اليونسكو واهتمامه اللامحدود بالعالم العربى. واختتم كلمته قائلاًَ: "إنه لمن المشرّف لي الربط بين هذا التكريم والتزام سعادة الشيخ فى سبيل السلام والتسامح ،لأنني أعتقد أن السياحة عنصر أساسي فى سبيل تحقيق السلام".
وعند تقلده الوسام الذهبي، شكر الشيخ الجابر الرئيس الفرنسي جاك شيراك والحكومة الفرنسية الممثلة بمعالي وزير السياحة الفرنسي على هذا الوسام الذي يعتبره تكريماً للعرب كلهم، وأكّد أنّه مصممٌ على إستمرارالمساهمة الفعليّة في توطيد العلاقات السعودية الفرنسية وتطويرها. وأضاف الشيخ الجابر أنّ هدفه الأوّل هو العمل لمصلحة الشعب العربي بكامله ودعم القدرات البشرية عبر استمرار توفير فرص التعليم والثقافة عامة وخاصة فى مجال الدراسات الفندقية، والتى ستبدأ فى القريب . كما أشار الشيخ الجابر الى أن الإستثمار بالنسبة له في مجال السياحة والفندقة والسياحة الثقافية ليس مجرد عمل ملموس فحسب بل ترجمة فعلية للحوار بين الحضارات والثقافات. وذلك من خلال الإسهام المباشر في تحقيق التنمية والإستقرار والسلام بين الشعوب وحفز االإستثمار العربي على لعب دور أكبر فى هذه الشراكة على المستويين الإقليمي والعالمي .
يجدر الذكر أنّ الشيخ محمد بن عيسى الجابر يملك مجموعة "إم بي آي إنترناشنال" وهي تضم مجموعة "جيه جيه دبليو" للفنادق والمنتجعات التي تقوم بشراء الفنادق وتأسيسها في أهمّ المراكز الاستراتيجية في أوروبا والشرق الأوسط. وقد أُسّست هذه المجموعة في فرنسا والبرتغال في أواخر العام 1980 وهي اليوم تضم 75 فندقاً في أوروبا والشرق الأوسط. تشهد مجموعة "جيه جيه دبليو" للفنادق والمنتجعات نموّاً ملحوظاً إذ أنها تشمل حالياً فنادق في أهمّ وأكبر مدن العالم: كان، لندن، باريس، وفيينا.
© 2005 تقرير مينا(www.menareport.com)
