من المتوقع أن يتم افتتاح المطار الدولي الجديد الذي يجري إنشاءه حاليا في العاصمة الجزائرية مع بداية عام 2006، فيما كان الموعد المحدد لبدأ أعماله نهاية العام المقبل، وفقا لما ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" اعتمادا على إعلان وزير النقل الجزائري، محمد مغلاوي.
وتقدر الطاقة الاستيعابية للمطار الجديد ب 6 ملايين مسافر سنويا، فيما لا تجتاز قدرة المطار الحالي، مطار هواري بومدين، استقبال مليوني مسافر على اكثر تقدير.
ويظهر هذا العجز بحدة بحلول فترة الصيف عندما يتوافد على المطار حوالي 800,000 ألف مغترب جزائري.
وتبلغ تكلفة إنجاز المشروع، حسب تقديرات مسؤول من مؤسسة تسيير مطارات الجزائر الذي زار موقع بناء المطار الجديد، نحو مليار دولار، حيث تواجه الحكومة الجزائرية صعوبات كبيرة في توفير التمويل اللازم لبناء هذا المشروع الضخم الذي تعثر لسنوات طويلة نتيجة لنقص الاعتمادات المالية.
وبالنسبة لمطار الجزائر الدولي القائم، وكما ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية، تم يوم الاثنين الماضي تدشين الأجزاء التي تم تجديدها فيه بعد أن تضررت إثر زلزال 21 ماي 2003، والتي شملت توسيع قاعتين للركاب وزيادة عدد مراكز المراقبة للشرطة وإقامة مركزا مراقبة خاص بالمعاقين.
هذا، وستوقع مؤسسة تسيير خدمات مطار الجزائر خلال الأسبوع المقبل عقد تسيير مع الشركة الفرنسية لتسيير مطار باريس، تقوم بموجبه الشركة الفرنسية بمساعدتها على تسيير خدمات المطارات في مطار الجزائر الدولي القائم وفي المطار الجديد وفي كافة المطارات الأخرى التابعة لها. (البوابة)