صرح وزير الطاقة والمناجم الجزائري, السيد شكيب خليل، يوم الأحد بالدوحة أن شركة سوناطراك قد سطرت لنفسهاهدف تصدير 85 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي المميع بحلول سنة 2010 بغية تلبية الطلب العالمي على الغاز الطبيعي بشكل أفضل.
وأوضح الوزير في افتتاح الندوة الدولية ال14 حول الغاز الطبيعي المميع التي افتتحت أشغالها يوم الأحد بالعاصمة القطرية، أنه من المنتظر أن يوفر تطوير حقول الجنوب الجزائري كمية الغاز الإضافية اللازمة لبلوغ هذا الهدف الاستراتيجي.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن الوزير أن صادرات الغاز الجزائرية قد تضاعفت خلال السنوات العشر الماضية إذ ارتفعت من 32 مليار متر مكعب سنة 1994 إلى 60 مليار متر مكعب سنة 2003, صدر 40 بالمئة منها في شكل غاز طبيعي مميع.
وأكد الوزير أن "محطة آرزيو الجديدة لتمييع الغاز (مشروع قاسي الطويل) وأنابيب الغاز الجديدة (ميدغاز وغالسي) وتوسيع أنابيب الغاز العابرة للقارات (دوران فاريل مرورا بالمغرب وإسبانيا) و (إنريكو ماتاي مرورا بتونس وإيطاليا) ستوفر من جهتها المنشآت القاعدية اللازمة للإنتاج وتوصيل الغاز إلى السوق."
وأوضح السيد شكيب خليل أن الجزائر "قد صنفت من حيث قدرات إنتاج الغاز الطبيعي المميع في المرتبة الثانية بعد أندونيسيا" وهي ثاني مصدر عالمي للغاز الطبيعي المميع", مضيفا أن "قدرات التصدير بأنبوب الغاز والتمييع التي ستتوفر عليها الجزائر في مطلع منتصف العشرية الحالية ستبلغ حوالي 95 مليار متر مكعب سنويا, مسجلة بذلك ارتفاعا بنسبة 50 بالمئة مقارنة بقدراتها الحالية.
وخلص الوزير في هذا الإطار إلى أنه على الجزائر "لعب دور محوري" في السوق العالمية للغاز الطبيعي المميع . (البوابة)
