أكد المدير العام لمديرية أوروبا بوزارة الشؤون الخارجية، السيد محمد حناش، بأن "اتفاقية الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي التي تم التوقيع عليها سنة 2001 ستدخل حيز التطبيق قبل نهاية السنة الجارية ".
وأوضح السيد حناش خلال مداخلة ألقاها بمناسبة انعقاد مؤتمر الاتحاد الدولي للمحامين حول العلاقة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي أنه "لا زالت ثلاث دول من بين 15 دولة عضوة في الاتحاد الأوروبي لم تصادق برلماناتها بعد على هذه الاتفاقية".
وذكر السيد حناش في هذا الإطار، بمختلف المراحل التي سجلتها المحادثات بين الجزائر والاتحاد الأوروبي منذ بعث مسار برشلونة سنة 1995 إلى غاية التوقيع على الاتفاقية سنة 2001 مشيرا في نفس الوقت إلى العلاقات بين الاتحاد الأوروبي واتحاد المغرب العربي التي تميزت كما قال "بسياسة حسن الجوار التي تبنتها مختلف دول ضفتي حوض البحر الأبيض المتوسط " ومن جهته، أوضح سفير المغرب بالجزائر أن التحولات السياسية والإيديولوجية المسجلة في الدول المغاربية "تساعد على وضع شراكة قوية بين هذه الاتحادات الجهوية".
وأشار نفس المتحدث في هذا الإطار، إلى العلاقات الاقتصادية التي تربط هذه الدول مشيرا إلى أن "80 في المائة من المبادلات التجارية تجري مع أوروبا يضاف إليها التواجد المكثف للجالية المغاربية بأوروبا" وهو ما يجعل من هذين العاملين كما قال "يساعدان على تحقيق شراكة قوية مدعمة من طرف المجتمع المدني". (البوابة(
