تشهد الجبل للعقارات اليانعة والحيوية، وإحدى فروع الجبل القابضة، توسيعاً لنطاق أعمالها لتصل إلى أبوظبي عبر مؤسسة الجبل - أبوظبي للعقارات. ومن خلال الخبرة الواسعة التي تتمتع بها الجبل في القطاع العقاري بمنطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى معرفتها القوية بـ "الاتجاه السائد"، فهي تتمتع بالمقدرة والكفاءة على إعطاء توجيهات فعالة في الاستثمار العقاري.
ولا تعتبر الجبل بمثابة وكالة عقارية فحسب، بل هي مؤسسة تطوير تتمتع بالقوة والمرونة وتخطط لتوسيع مشاريعها في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة وخارجها. وتتطلع الشركة إلى هذا التوسع، وخصوصاً لأنه ثبت في الآونة الأخيرة أن أبوظبي أظهرت أفضل قيمة مقابل الثمن خلال الـ 12 شهراً الماضية، واستقطبت المستثمرين مع العائدات العالية الأخيرة.
وبهذه المناسبة، قال سعيد كوريمجي، الشريك الإداري في مجموعة شركات الجبل: "تغمرنا سعادة بالغة لدخول سوق أبوظبي الذي يشهد نمواً غير مسبوق. ومن المقدر أن يصل الطلب في أبوظبي إلى 250,000 وحدة سكنية جديدة خلال العقد القادم لتلبية كلاًَ من النقص الحالي والمتوقع في العرض. وتثمر الاستثمارات في قطاع الإسكان في إمارة أبوظبي عن عوائد ممتازة لأصحاب الممتلكات نتيجة الازدهار غير المسبوق في الاقتصاد".
وأضاف كوريمجي: "بالرغم من حقيقة أن العالم يواجه واحدة من أكثر الأزمات المالية حدة، غير أن الجبل تأسست لتبقى رغم الصعوبات. ولم تمنعنا الأزمة من التوسع وتوظيف مواهب جديدة وجديرة بالثقة. ولا تزال قيمنا تقوم على الصدق والثقة، الآن أكثر من أي وقت مضى".
والجدير بالذكر، أن الجبل القابضة ستتواجد في هذه السوق الجديدة والواعدة لتقديم الخبرة الفنية في الاستثمار العقاري. ومن خلال قربها الوثيق من المستثمرين في أبوظبي، ستتمكن الجبل للعقارات من تأسيس انسجام تام مع فروعها الموجودة حالياً في دبي. كما ستتمكن أيضاً من تغطية كامل السوق في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تقوم بمشاريع تطوير عقارية في حين تتمتع أيضا بفوائد هذا السوق غير المشبع.
تلعب الجبل دوراً حيوياً في ازدهار قطاع العقارات في دولة الإمارات العربية المتحدة. فقد دخلت الشركة هذا القطاع في عام 2005 وهي مصممة على زيادة حجمها وتوسيع نطاق عملها، والوصول إلى التميز من خلال خدماتها "الفريدة والمصممة حسب الطلب" "boutique and unique" والتي تقدمها للعملاء. وترتكز الجبل في أعمالها على قيمها المؤسساتية والمتمثلة في سرعة الإنجاز والكفاءة والنزاهة والحرفية المهنية.
© 2008 تقرير مينا(www.menareport.com)
