أعلنت شركة "دي إس إل" للمعارض التي تنظم معرض إعادة بيع وتأجير العقارات، المزمع عقده في السابع والثامن من شهر سبتمبر/أيلول 2007 في فندق كراون بلازا بدبي، عن إطلاق إستطلاع رأي لقياس أثر إرتفاع نفقات المعيشة في دبي على نمو سوق الأملاك وعلى أسلوب الحياة للمقيمين في الإمارة.
وقالت تيسا موريس مدير التسويق في "دي إس إل" للمعارض: "هناك قلق من إرتفاع أسعار المشتريات الذي تشهده الإمارة وتأثيرها على القدرة الشرائية للأملاك للمقيمين والعاملين في دبي. لقد قررنا إجراء هذا الإستطلاع لكي يتسنى لنا فهم التغيرات في نفقات المعيشة في الأعوام الثلاث الماضية."
وستقوم الشركة بحصد اراء 500 مقيم في دبي في الأعوام الثلاث الماضية وقياس التغيرات في نفقات المعيشية خلال هذه الفترة. وستقوم الشركة بمقارنة المدخول مقابل المصاريف، وأسعار الأملاك مقابل الرغبة في الشراء، أثر إرتفاع مستوى المعيشة على الصورة العامة للإمارة كالوجهة الرئيسة للعمل والإقامة.
وأضافت موريس: "رغم إرتفاع معدلات الملكية التجارية والسكنية، هناك شريحة كبيرة لا تملك أي خيارات عقارية. ويعود ذلك لإرتفاع نفقات المعيشة الأساسية في المدينة مما أدى الى إنخفاض المدخرات
بشكل كبير وجعل فكرة تملك العقار مهمة مستحيلة. لهذا نقوم بإجراء هذا الإستطلاع ليكون هناك دراسة وأسس نبني عليها توقعاتنا."
هناك العديد من المشاريع قيد الإنشاء، وبحسب تقديرات السّوق وعلى أساس البيانات التجاريّة، يجب أن تصل عائدات العقارات في الأسواق ما بين 8-10 مليارات درهم في الأعوام الأربع أو الخمس المقبلة و تكون إضافات الحدّ الأقصى فيما يخصّ قيمة متوقّعة حتّى 2008. وإذا استمرّت نفقات المعيشة في التّصاعد في المستويات الحاليّة، فإن هذه العقارات الإضافيّة قد لا تجد أي مشتري، وهو سبب القلق حقيقي في هذا القطاع. "
وسيشهد المعرض هذا العام إطلاق ما يعرف بحلول "أسلوب حياة دبي" وهو حدث على هامش المعرض يقدم لموزعي منتجات وخدمات أسلوب العيش فرصة للتفاعل مع الزائرين الراغبين في شراء تلك المنتجات. كما سيستضيف المعرض كذلك من جديد "مؤتمر ومعرض التمويل العقاري" الذي سيتزامن مع المعرض بشكل دائم ويجمع العديد من خبراء التمويل العقاري ويقدم ورش عمل مجانية ونصائح تتعلق بتمويل العقارات للزوار.
© 2007 تقرير مينا(www.menareport.com)