تخطت البورصة المصرية حاجز تسعة آلاف نقطة في ختام تعاملات أمس الثلاثاء، وذلك لأول مرة منذ ست سنوات، على خلفية تدشين مشروع قناة السويس الجديدة، ومدعومة بمشتريات أجنبية كثيفة.
وارتفع المؤشر الرئيس «إيجي إكس 30»، الذي يضم أنشط 30 شركة مقيدة، بنحو 1.04 في المائة مسجلا 9010.31 نقطة. كما أضاف مؤشر «إيجي إكس 20» محدد الأوزان النسبية نحو 1.7 في المائة ليصل إلى مستوى 10804.31 نقطة. وزاد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة «إيجي إكس 70» بنحو 0.18 في المائة مسجلا 628.22 نقطة.
وارتفع المؤشر الأوسع نطاقا «إيجي إكس 100» بواقع 0.81 في المائة مسجلا 1115.17 نقطة.
ومن المتوقع أن تصل إيرادات قناة السويس إلى مائة مليار دولار سنويا مقارنة بخمسة مليارات دولار حاليا، وفقا لما ذكره التلفزيون الرسمي على موقعه الإلكتروني، مما زاد الثقة لدى المستثمرين. وارتفع الإقبال على الشراء في جلسة أمس، لترتفع الأسعار معتمدة على ازدياد الطلب.
ويشير إطلاق مشروعات بتلكم الضخامة إلى الاستقرار النسبي في الاقتصاد المصري، مما قد يشجع مزيدا من الاستثمارات الأجنبية، والتدفق للسوق المصرية مرة أخرى التي تعاني من عدم إقبال على قطاع السياحة الذي تأذى كثيرا منذ اندلاع ثورة «يناير (كانون الثاني)» في عام 2011.
