مصر تقر قانون ضريبة الأرباح الرأسمالية والتوزيعات النقدية

تاريخ النشر: 02 يوليو 2014 - 09:39 GMT
البورصة المصرية
البورصة المصرية

قال بيان للرئاسة المصرية إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أصدر أمس قراراً بقانون يقضي بفرض ضريبة 10 في المائة على الأرباح الرأسمالية المحققة في البورصة المحلية وعلى التوزيعات النقدية وكذلك الأرباح الناتجة عن الاستثمار في الأوراق المالية في الخارج أو التصرف فيها.

وقال البيان - نقلاً عن "رويترز" - أن ذلك "يأتي استجابة لما يمر به الاقتصاد المصري من تحديات بالغة تتطلب تضافر كل الجهود لحماية وإعادة بناء الثقة به".

وينص القانون الجديد على فرض الضريبة على توزيعات الأرباح "سواء كانت هذه التوزيعات نقدية أو أسهما مجانية أو على شكل سندات أو حصص تأسيس أو على أية صورة أخرى".

وتسري الضريبة على "الأرباح الرأسمالية المحققة من التصرف في الأوراق المالية المقيدة في بورصة الأوراق المالية المصرية وكذلك الأرباح الرأسمالية المحققة من التصرف في الأوراق المالية للشركات المصرية المقيمة غير المقيدة في بورصة الأوراق المالية المصرية سواء كانت مقيدة أو غير مقيدة في الخارج.

"كما تسري الضريبة على الأرباح الناتجة عن الاستثمار في الأوراق المالية في الخارج أو التصرف فيها." ويبدأ تطبيق الضريبة الجديدة في اليوم التالي لنشرها في الجريدة الرسمية.

وقال البيان إن ضريبة توزيعات الأرباح تبلغ 10 في المائة وتخفض إلى 5 في المائة "إذا زادت نسبة المساهمة في الشركة القائمة بالتوزيع على 25 في المائة من رأس المال أو حقوق التصويت بشرط ألا تقل مدة حيازة الأسهم عن سنتين".

وكانت الحكومة المصرية قد وافقت الشهر الماضي على فرض ضريبة بنسبة 10 في المائة على الأرباح الرأسمالية المحققة فعليا فقط سنويا في محفظة المستثمر في البورصة وعلى التوزيعات النقدية مع وضع إعفاء على أول 15 ألف جنيه من التوزيعات النقدية للمساهمين.

كان المتعاملون يتطلعون لتعديل الضريبة المقترحة التي يرون أنها ستكبل سوق المال.

ويأتي إقرار ضريبة الأرباح الرأسمالية بعد أن وافق السيسي الأحد على ميزانية معدلة تتضمن عجزا أقل للسنة المالية 2014-2015 في أول خطوة على الطريق نحو تقشف اقتصادي مؤلم.