لأول مرة أحداث سوريا تهوي بالبورصة المصرية لتصل خسائرها 4.4‏ مليار جنيه

تاريخ النشر: 29 أغسطس 2013 - 08:14 GMT
البورصة المصرية
البورصة المصرية

واصلت البورصة المصرية هبوطها للجلسة الثالثة علي التوالي لدي إغلاق تعاملات أمس متأثرة بمخاوف المستثمرين من تداعيات التدخل العسكري في سوريا وتبعات ذلك علي مناخ الاستثمار في المنطقة ومنها مصر, فضلا عن استمرار دعوات انصار الرئيس المعزول محمد مرسي للتظاهر غدا.

وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة نحو4.4 مليار جنيه من قيمته ليصل إلي352.4 مليار جنيه, بعد تداولات بلغت نحو430 مليون جنيه.

وهبط مؤشر البورصة الرئيسي إيجي إكس30 بنسبة2.09% ليصل إلي5226.02 نقطة, وتراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطةإيجي إكس70 بنسبة1.82% إلي435.58 نقطة, وبذات النسبة تقريبا تراجع مؤشر إيجي إكس100 الأوسع نطاقا ليغلق عند737.9 نقطة.

ويقول هاني توفيق: لأول مرة منذ عدة أشهر يكون التأثير السلبي للبورصة راجعا إلي مايحدث في سوريا من تطورات سياسية وعسكرية والأمر لا يقتصر علي بورصات المنطقة حيث انخفضت بورصة السعودية اليوم بمقدار5% والامارات بالأمس7% وواكب ذلك تغييرات في أسواق العالم حيث ارتفع سعر البترول والذهب بمعدلات قياسية وانخفضت البورصة في أمريكا عقب ارتفاع البترول ومن المنتظر استمرار هذا الانخفاض طوال الاحتقان وتربص والتهاب الصراعات في المنطقة.

ويشير إلي أن البورصة المصرية كانت في طريقها إلي الارتفاع والتماسك للاستقرار النسبي في الحالة الأمنية وانحسار ظاهرة الإسلام السياسي والبدء في كتابة الدستور وتنفيذ خارطة الطريق إلا أن الأحداث في سوريا جاءت لكي توقف هذا الارتفاع ولو إلي حين ويظل الأمر في الأسبوع المقبل يتوقف علي عدة اعتبارات أهمها الموقف في سوريا بالإضافة إلي ماتسفر عنه دعوة بعض الجماعات للقيام بمظاهرات غدا.