بدأت في الآفاق ظهور بوادر الأزمة المالية العالمية، حيث حصدت البورصات الآسيوية بنسبة تتراوح بين 4% و14% والأوروبية 5,1%.
ولحقت البورصة المصرية بالركب العالمي في انفراج الأزمة المالية وارتفع مؤشر البورصة كاس6.55,30% حيث أغلق محققا6138.1 نقطة مرتفعا بمقدار377 نقطة خلال جلسة واحدة.
وعاد حجم التداول ليتخطي المليار جنيه مرة أخري, حيث اغلق محققا1.17 مليار جنيه كما بلغت كمية الأسهم المتداولة102 مليون سهم منفذة علي48 ألف عملية. كما ارتفعت أسعار إقفال118 سهما دفعة واحدة بينما تراجعت أسعار إقفال39 سهما فقط حيث جري التداول علي163 سهما خاصة بعد ارتفاع جميع البورصات العالمية.
وقد شهدت جلسة التعاملات أمس, ظهور حالة من الارتياح والتفاؤل لدي المتعاملين خاصة بعد ظهور العديد من الاخبار الإيجابية للشركات المدرجة وقيام عدد منها بشراء أسهمها مرة أخري بالإضافة إلي إعلان العديد من الشركات في توزيعها كوبونات أرباح للمساهمين خاصة بعد تحقيق هذه الشركات لأرباح جيدة خلال نتائج الربع الثالث من العام. ورغم استحواذ المستثمرين الأفراد علي التعاملات بنسبة53% مقابل47% للمؤسسات, إلا أنه ظهرت قوي شرائية مدعومة بعمليات شراء واسعة من قبل المؤسسات المالية وصناديق الاستثمار.
كما شهدت الجلسة اتجاه المستثمرين المصريين إلي الشراء حيث بلغ صافي مشترياتهم67.2 مليون جنيه بينما اتجه العرب والأجانب إلي البيع لجني أرباح سريعة بعد قيامهم بالشراء خلال الأحد والاثنين وارتفاع أسعار الأسهم خلال جلسة الأمس, حيث بلغ صافي مبيعات الأجانب51.7 مليون سهم بينما بلغ صافي مبيعات العرب15 مليون سهم وتوقع الخبراء أن تشهد السوق انتعاشا في التعاملات خلال الفترة المقبلة, يصاحبها موجات جني أرباح سريعة حتي تتضح الرؤية المستقبلية للسوق.
© 2008 تقرير مينا(www.menareport.com)