الفوائض المالية تعزز مكاسب البورصات العربية

تاريخ النشر: 18 أغسطس 2013 - 06:28 GMT
الأداء العام للبورصات العربية جاء منسجماً مع توقعات ما قبل عطلة العيد، وسجلت معظم البورصات ارتفاعات جيدة على مؤشر الأسعار للأسهم المتداولة وعلى مؤشر إغلاق السوق.
الأداء العام للبورصات العربية جاء منسجماً مع توقعات ما قبل عطلة العيد، وسجلت معظم البورصات ارتفاعات جيدة على مؤشر الأسعار للأسهم المتداولة وعلى مؤشر إغلاق السوق.

تباين أداء مؤشرات أسواق الأسهم العربية خلال الأسبوع، فتقدمت في سبع وتراجعت في ست، وشملت الأسواق المرتفعة السوق العمانية 1.1 % والقطرية والكويتية 0.4 % لكل منها، والفلسطينية 0.3 % والسعودية والمغربية 0.2 % لكل منها، والبحرينية 0.1 %، بينما تراجعت سوق دبي 1.6 % والأردن 1.3 % ومصر وأبوظبي 1.2 % واللبنانية 0.3 % والتونسية 0.1 %، بحسب ما أظهر التقرير الأسبوعي لبنك الكويت الوطني، نشرته صحيفة الحياة.

ورأى رئيس مجموعة صحارى، أحمد مفيد السامرائي، أن الأداء العام للبورصات العربية جاء منسجماً مع توقعات ما قبل عطلة العيد، وسجلت معظم البورصات ارتفاعات جيدة على مؤشر الأسعار للأسهم المتداولة وعلى مؤشر إغلاق السوق، كما استطاعت بعض البورصات اختراق مستويات جديدة على مؤشر الأغلاق، فشل المؤشر العام في تجاوزها مرات عديدة خلال الفترة الماضية.

وأضاف: «كان لحجم السيولة المتدفقة على جلسات التداول، إضافة إلى حال التفاؤل والارتياح التي يبديها المتعاملون كلما حققت البورصات ارتفاعات متواصلة، أثر إيجابي في مسار التداولات والارتفاعات المسجلة، وكان الأداء والإغلاق الموجب أهم سمات الأداء لفترة ما بعد العيد، فيما تشير توقعات السوق إلى إمكان تسجيل ارتفاع تارة والتصحيح المستحق تارة أخرى خلال الجلسات المقبلة».

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن