نال انخفاض المعنويات العالمية من أسواق الأسهم الخليجية ، حيث انخفضت أربع بورصات خليجية بقيادة سوق دبي المالي.وأثار قرار مفاجئ لزعماء منطقة اليورو بتمويل جزء من مساعدة قبرص عن طريق فرض ضريبة على الودائع المصرفية قلق الأسواق المالية.
وانخفض مؤشر سوق دبي 1.39 في المائة ليغلق عند مستوى 1892.24 نقطة مسجلا أدنى مستوى في أسبوع لكنه لا يزال مرتفعا 16.6 في المائة منذ بداية 2013. وجاء ثانيا من حيث التراجعات مؤشر أبو ظبي بنسبة 1.03 في المائة ليغلق عند مستوى 3018.10 نقطة، يليه سوق البحرين بنسبة انخفاض بلغت 0.14 في المائة لينهي الجلسة عند 1126.35 نقطة، ثم سوق مسقط الذي أغلق على تراجع طفيف بلغ 0.01 في المائة عند مستوى 6152.82 نقطة.
وعلى الجانب الآخر ارتفع سوق الكويت بـ 0.64 في المائة لينهي الجلسة عند مستوى 6787.56 نقطة، ومؤشر سوق قطر بنحو 0.46 في المائة ليغلق عند مستوى 8614.14 نقطة. ووفقا لـ "رويترز"، قال عامر خان مدير الصندوق في "شعاع" لإدارة الأصول "أسواق الإمارات شهدت مغالاة في الشراء من الناحية الفنية والناس يتخذون من قبرص مبررا لجني الأرباح".
وهبط سهم "إعمار العقارية" ذو الثقل في سوق دبي 2.4 في المائة وسهم "العربية للطيران" منخفض التكلفة 1.2 في المائة وسهم "أرابتك القابضة" للبناء 1 في المائة. وانخفض مؤشر أبوظبي 1.03 في المائة ليقطع موجة صعود دامت ست جلسات. وخالفت بورصة قطر الاتجاه النزولي في المنطقة وأسهمت عمليات شراء بهدف المضاربة في أسهم بنك الدوحة في دفع السوق للصعود.
وارتفع سهم بنك الدوحة 4.5 في المائة وسط مشتريات كثيفة من المستثمرين المحليين بفعل ما قال متعاملون إنه حديث غير مؤكد بأن البنك قد يؤجل جزءا من خطط لزيادة رأس المال. وزاد مؤشر بورصة قطر 0.46 في المائة حيث يجعله ضعف الإقبال من المستثمرين الأجانب أقل تعرضا لمخاطر ضعف الثقة العالمية.
وتقرر تعليق تداول سهم "صناعات قطر" القيادي مع انعقاد الجمعية العمومية السنوية للشركة. وارتفع 14 سهما في حين انخفضت أربعة أسهم. وأنهت السوق الكويتية تعاملات أمس على ارتفاع نسبته 0.64 في المائة بإغلاقه عند مستوى 6787.56 نقطة رابحاً نحو 43.2 نقطة، ولم يعد يفصله عن تخطي مستوى 6800 نقطة سوى أقل من 13 نقطة.
كما شهدت البورصة ارتفاعاً في حركة التداولات على جميع مستوياتها مقارنة بما كانت عليه في الجلسة الماضية، حيث بلغ حجم تداولات أمس 688.59 مليون سهم تقريباً مقابل نحو 613.52 مليون سهم أمس الأول، بارتفاع بأكثر من 12 في المائة. وبالنسبة لأداء القطاعات، فقد غلب عليها اللون الأخضر، حيث ارتفعت مؤشرات تسعة منها يتصدرها "النفط والغاز" بنمو نسبته 2.75 في المائة، فيما تراجعت مؤشرات ثلاثة قطاعات أخرى يتصدرها "التكنولوجيا" بانخفاض نسبته 1.29 في المائة، بينما استقرت مؤشرات القطاعين المتبقيين عند نفس مستوياتهما السابقة.
