شهد أداء أسواق المال في دول مجلس التعاون الخليجي خلال الربع الأول من العام الحالي أفضل أداء له منذ عام 2000 بالرغم من تفاوت نتائج أعمالها في شهر آذار الماضي، حسب وكالة الأنباء الكويتية، "كونا"، اعتمادا على تقرير مالي أصدرته شركة بيت الاستثمار العالمي (جلوبال).
ووفقا لنفس المصدر، شهدت جميع الأسواق المالية الخليجية أرباحا خلال شهر شباط، فيما كان أداؤها خلال شهر آذار متفاوت. وفيما شهدت أسواق المال في كل من الكويت والبحرين والإمارات العربية المتحدة تراجعا خلال هذا الشهر، سجلت بورصة عمان ارباحا متواضعة وحققت كل من بورصتي قطر والسعودية أرباحا هائلة.
وعزا التقرير استمرار النمو في معظم اسواق المال الخليجية إلى الأحداث الاقتصادية في المنطقة واستمرار منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) بخططها الرامية لتخفيض سقف الإنتاج بنسبة %4 لتصل إلى 25،5 مليون برميل في اليوم ابتداءا من الأول من شهر نيسان، على رغم الموقف الأمريكي الساعي إلى زيادة حجم الإنتاج.
وقد بلغ إجمالي حجم التداول خلال شهر آذار الماضي الى 3.77 مليار سهم مقابل 3.22 مليار سهم في شهر شباط و 6.18 مليار سهم في شهر كانون االثاني. أما القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة في المنطقة خلال شهر آذار فارتفعت إلى 38.28 مليار دولار، وهو أعلى من مستوى شهري كانون الثاني وشباط.
ومع نهاية الربع الأول من العام الحالي، حققت اربعة اسواق خليجية من اصل ستة أسواق أرباحا إيجابية منذ بداية العام حتى اليوم. (البوابة)
