البنك الأهلي التجاري السعودي يطرح صندوقاً استثمارياً جديداً في المملكة

تاريخ النشر: 09 فبراير 2006 - 10:27 GMT

أعلن البنك الأهلي التجاري امس عن طرح صندوق الأهلي المأمون للمتاجرة بالأسهم السعودية "أ"، وهو صندوق مغلق ومتوسط الأجل ومقوم بالريال السعودي. ويضيف قطاع خدمات الاستثمار بالبنك الصندوق الجديد إلى مجموعة صناديق الأهلي للاستثمار بالأسهم السعودية التي تتضمن صندوق الأهلي للمتاجرة بالأسهم السعودية وصندوق الأهلي النشط للمتاجرة بالأسهم السعودية.

يستثمر الصندوق الجديد في الأسهم السعودية المتوافقة مع االضوابط الشرعية والمدرجة في سوق الأسهم السعودية والنقد وعمليات المرابحة وصناديق المرابحة التي أقرتها هيئة الرقابة والفتوى الشرعية بالبنك الأهلي التجاري مع الالتزام بقواعد وضوابط صناديق الاستثمار في المملكة. ومن خلال هيكلة محفظته الاستثمارية، يهدف الصندوق الجديد إلى حماية عالية لرأس مال المستثمر بنسبة 90% بعد حسم الرسوم والمصاريف.

ويقول هيثم المبارك، مدير إدارة المحافظ الاستثمارية في البنك الأهلي: "لقد أخذنا بعين الاعتبار المؤشرات الاقتصادية والتوقعات الأبرز للسنوات الثلاثة القادمة بالإضافة إلى أوضاع الأسواق الحالية لدى تصميمنا لهذا الصندوق الجديد والمميز. حيث يوفر نسبة مشاركة في سوق الأسهم تصل إلى 100% في أحوال السوق المرتفعة ويحاول التخفيف من الحد الأعلى للخسائر بحيث لا تتجاوز أكثر من 10% عندما يهبط سوق الأسهم".

علاوة على ذلك، سيتم إدارة أصول صندوق الأهلي المأمون للمتاجرة بالأسهم السعودية "أ" بأسلوب نشط يومياً لزيادة رأس المال عندما يكون سوق الأسهم المحلية قوياً وللحد من المشاركة في الأوقات التي تهبط فيها الأسواق. لذا فإن احتمال حدوث خسارة أكثر من 10% من رأس المال الأصلي للمستثمر سيتم تخفيفه كثيراً عن طريق إبرام اتفاقية مع مؤسسة مالية عالمية معروفة لحماية رأس المال من الخسارة.

ويبلغ الحد الأدنى للاشتراك في صندوق الأهلي المضمون للمتاجرة بالأسهم السعودية "أ" 250 ألف ريال سعودي ويستمر البنك في قبول طلبات الاشتراك حتى تاريخ اكتمال مبالغ الاشتراك الحد المطلوب للصندوق أو لمدة شهرين (60 يومأً) من تاريخ أول يوم للاشتراك. وينبغي على المستثمرين أن يعتبروا استثمارهم في هذا الصندوق عديم السيولة وذلك لعدم السماح بالاسترداد المبكر. وينصح بالاشتراك في الصندوق بمبالغ يمكن إبقاؤها جانباً دون قلق خلال مدة الصندوق والمحددة بثلاث سنوات وكذلك إبقاء مبالغ كافية من الاحتياطي النقدي بعيداً عن مبالغ الاستثمار في هذا الصندوق لتغطية احتياجاتهم الطارئة.

وقد علق عمرو باناجه، مدير التسويق في قطاع إدارة الأصول في البنك الأهلي: "يعتبر هذا الصندوق مناسباً للمستثمرين الذين حصلوا على عوائد على رؤوس أموالهم خلال السنوات القليلة الماضية عن طريق استثمارهم المباشر في الأسهم السعودية أو في صناديق الاستثمار. ويرغب العديد من هؤلاء المستثمرين الآن في التأكد من محافظتهم على هذه الأرباح، إلا أنهم يريدون أيضاً الحصول على فرصة المشاركة في السوق خلال السنوات الثلاثة القادمة والاستفادة من ارتفاعه المتوقع ". 

"ويعد الصندوق الجديد ممتازاً أيضاً للمستثمرين الجدد في السوق السعودية، هؤلاء المستثمرين لم يكونوا مرتاحين مع المخاطر التي تحيط بالصناديق التي تقدمها البنوك الأخرى، والتي لا تقدم أي ضمانات أو وسائل لحماية رأس المال. أما هذا الصندوق فهو مناسب أكثر لهؤلاء المستثمرين الحذرين".

وأردف قائلاً: "ينبغي على المستثمرين المحتملين أن يفهموا أن هذا الصندوق ليس مصمماً ليتخطى مؤشر سوق الأسهم، نظراً لغايته الاســتثمارية الوقائية، حيث أنه تحت أغلب الظروف لن يستثمر بالكامل في الأسهم. مثل هؤلاء المستثمرين ينبغي عليهم عوضاً عن ذلك أن يختاروا الاستثمار في أحد صندوقي الأهلي الذين يستثمران في الأسهم السعودية".

كما يقدم البنك الأهلي التجاري للمستثمرين في المملكة العربية السعودية صندوقي أسهم، هما: صندوق الأهلي للمتاجرة بالأسهم السعودية أحد أبرز الصناديق الاستثمارية المفتوحة العالية المخاطر في المملكة والتي تهدف إلى تحقيق عوائد على رأس المال خلال فترة طويلة الأجل. وعلى سبيل المثال، إن المشترك الذي استثمر مليون ريال سعودي منذ ثلاث سنوات يتمتع بعوائد استثماره الذي تبلغ قيمته الآن  7.3 مليون ريال سعودي.

والثاني هو صندوق الأهلي النشط للمتاجرة بالأسهم السعودية، وهو عبارة عن صندوق مفتوح يتمتع بمزايا وقائية تهدف إلى حماية رأس المال عند هبوط الأسواق. هذا الصندوق قد حقق اكثرمن47% منذ إطلاقه في ابريل 2005.

يُذكر أن البنك الأهلي التجاري يعد أوَّل من قدم صناديق الاستثمار بالمملكة عام 1979م، وما زال رائد هذه الصناعة في السوق المحلية حيث يحافظ البنك على ريادته هذه من خلال خبرته الواسعة في هذا القطاع. كما أن البنك الأهلي يُعد الرائد والمبتكر الأول عالمياً لصناديق الاستثمار المطابقة للضوابط الشرعية الإسلامية ويتوج هذه الريادة فوزه بجائزة مؤسسة يوروموني المتخصصة عالمياً في الشؤون المالية والبنكية لأفضل مدير للأصول الاستثمارية الإسلامية في العالم لعامي 2003 و2004 على التوالي.

© 2006 تقرير مينا(www.menareport.com)