حقق البنك الأردني الكويتي، وهو ثالث أكبر بنك في الاردن من ناحية القيمة السوقية لرأس المال، نمواً ملحوظاً في العوائد خلال الخمس سنوات الماضية حيث كان النمو الأكبر خلال عام 2005 وحتى نهاية أيلول 2006.
نمت عوائد البنك بنسبة 36.4% خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2006 عند مقارنتها بالفترة نفسها لعام 2005، بينما سجل النمو في صافي الأرباح للفترة نفسها زيادة مقدارها 44.3% . لقد استفاد البنك بشكل ملحوظ من نمو الإقتصاديات المحلية والإقليمية خلال عام 2005 بالإضافة إلى الفورة بالأسواق المالية. وقد تمثلت متانة البنك في عام 2006 بإستمراره في النمو من عملياته الرئيسة بينما دخلت الأسواق المالية في حركة تصحيحية حادة .
بحسب تحليل مجموعة المرشدين العرب من مجموعة بنك الاستثمار العربي الاردني (Arab Advisors Group) فإن سعر سهم البنك الأردني الكويتي لايزال متاح له المجاال للتعديل ليمثل القيمة السوقية العادلة لرأس مال البنك .
أصدرت مجموعة المرشدين العرب (Arab Advisors Group) تقريراً جديداً بعنوان " تغطية أولية للبنك الأردني الكويتي ". يمكن الحصول على نسخة مجانية من هذا التقرير من مجموعة المرشدين العرب Arab Advisors Group حيث يحتوي هذا التقرير على 44 صفحة ويوفر خلفية شاملة على على البنك الاردني الكويتي كما يوفر تحليل دقيق لأداء المجموعة خلال عام 2005 وحتى نهاية أيلول 2006.
يقوم التقرير بإلقاء الضوء على أهم إنجازات البنك الأردني الكويتي خلال الفترة المذكوره بما فيه دراسة لأهم نقاط القوة التي يتمتع بها البنك بالإضافة إلى التحديات المستقبلية. وكما يقوم التقرير بطرح تقدير للقيمة السوقية العادلة لرأس مال البنك الأردني الكويتي .
يعتمد هذا التقرير على كل من معلومات السنوات السابقة ومجموعة من الإفتراضات المبررة . يعود تحليل مجموعة المرشدين العرب بقيمة سوقية عادلة لسهم البنك الأردني الكويتي تعادل 6.13 دينار أردني .
يُظهر تحليل مجموعة المرشدين العرب Arab Advisors Group أنه وبالرغم من النتائج الممتازة التي حققها البنك الأردني الكويتي خلال عام 2005 والتسعة أشهر الأولى من عام 2006 بالإضافة الى التوقعات الإيجابية لعام 2007، أن أداءه يبقى متواضعاً في مجالات معينة مثل مُضاعَف عائد الفوائد لتكلفة الفوائد البالغ 2.39 مرة بنهاية الربع الثالث لعام 2006 مقارنة ببعض نظرائه المذكورين في التقرير والذين تمكنوا من تحقيق مضاعف 3 مرات أو أكثر .
بالرغم من ذلك، وعند الأخذ بعين الإعتبار بعض العوامل الخارجية السلبية مثل شدة المنافسة بالسوق المحلي والسياسة النقدية المتشددة والمناخ السياسي في المنطقة، فإن الدلائل تشير الى قدرة البنك الأردني الكويتي على تعزيز موقفه المالي وتعظيم حقوق ملكية المساهمين خلال السنوات القادمة .
© 2007 تقرير مينا(www.menareport.com)
