الأسهم السعودية مشجعة للاستثمار رغم الضغوط الخارجية على إيقاعها

تاريخ النشر: 06 سبتمبر 2015 - 06:44 GMT
البوابة
البوابة

اعتبر محللون في سوق الأسهم السعودية أسعار كثير من الشركات المدرجة مغرية وجاذبة للاستثمار خصوصا التي تمتلك توزيعات نقدية كبيرة ومكررات ربحيتها واعدة.

وتوقعوا استمرار حالة التذبذب في السوق حتی موعد إجازة عيد الأضحی، قبل أن تعود للارتفاع قبيل إعلان أرباح الشركات للربع الثالث من العام الجاري.

وأشاروا إلى أن العوامل المؤثرة على المستثمرين في السوق معظمها خارجية وعلى رأسها أسعار الفائدة الأمريكية والأرقام الاقتصادية الصينية.

وقال لـ "الاقتصادية" علي الزهراني محلل في سوق الأسهم: إنه من المهم بقاء المؤشر فوق مستوى قاع الإغلاق 7024 نقطة، وثبات المؤشر فوقها سيدعمه صعودا، ما سيدخل المؤشر عند مستويات قريبة من مستوى 6700 نقطة.

وأضاف أن هناك إجازة لمدة أسبوع للسوق السعودية خلال عيد الأضحى لذلك من المهم مراقبة الأرقام في الفترة المقبلة.

وحول حركة السوق والعوامل التي ستؤثر عليها خلال الفترة المقبلة، قال إنها مؤثرات إقليمية وعالمية بالدرجة الأولى على حساب التطورات المحلية.

وتابع، أن هناك أخبارا رئيسة في الولايات المتحدة عن أرقام البطالة، وهل هناك تحسن أم لا؟ وهل تمت إضافة وظائف جديدة للاقتصاد؟ ما يعني أن احتمالية رفع الفائدة ستكون قريبة ولكن إذا كانت إضافة الوظائف أقل من المتوقع فإن ذلك ربما سيؤدي إلى تأخير رفع الفائدة، مبينا أن الصين ومدى تطور الأرقام الاقتصادية لديها ربما سيكون له أثره.

وأبان أن الأوضاع ستستمر في التذبذب خلال شهر أيلول (سبتمبر) الجاري، حيث إن تأثيرها على السوق سيكون ملحوظا في الفترة المقبلة خاصة أن السوق استطاعت امتصاص بعض الصدمات الأسبوع الماضي حين تراجعت أسعار النفط، حيث حافظت السوق على هبوطها بشكل متزن.

وأكد أن المؤشر بتجاوزه شهر أيلول (سبتمبر) الجاري سيكون الوضع إيجابيا، حيث إنه اقترب كثيرا من القاع، مشددا على أن أسعار الشركات مغرية وجاذبة خاصة الشركات ذات التوزيعات النقدية التي تملك احتياطيات مالية جيدة في خزائنها، وقال: من المهم بقاء المؤشر فوق مستوى قاع الإغلاق 7024 نقطة. ونوه إلى إشارة تحذرية في حال كسر المؤشر 7220 نقطة ربما يعود بالمؤشر عند 7024 نقطة، ما سيدخل المؤشر عند مستويات قريبة من مستوى 6700 نقطة.

وبين أنه من الناحية الإيجابية للمؤشر الذي يقف عند مستوى 7400 نقطة، إذ تجاوز المؤشر 7700 نقطة، فإن الهدف سيكون بين 8150 و8540 نقطة، ما يعطي إيجابية لحركة السوق للفترة المقبلة.

وقال لـ "الاقتصادية" سراج العربي نائب رئيس لجنة الأوراق المالية في غرفة جدة إن تحسن الأسواق الصينية ورفع أسعار الفائدة الأمريكية، كلها عوامل أثرت على السوق إيجابا، حيث استطاعت جميع البورصات العالمية استعادة خسائرها بعد تعافي الأسواق العالمية كافة، مشيرا إلى أن عودة الأسواق العالمية أسهم في رفع ثقة المستثمرين في السوق.

وأكد أن ما يثبت أن السوق تأثرت بالعوامل الخارجية هي العودة السريعة للسوق فور تحسن الأسواق العالمية، مبينا أن استمرار الأوضاع الحالية ترفع من احتمالية ارتفاع المؤشر إلى 8000 نقطة خاصة في ظل تعافي الأسواق الصينية.

وتوقع قيام المستثمرين بإعادة حساباتهم بشأن قرارات البيع والشراء واتباع استراتيجيات جديدة، كما هو الحال بالنسبة للمستثمر الأجنبي الذي لا بد أن يعيد حساباته وفق المعطيات الجديدة.

من جهته قال فيصل القحطاني محلل سوق الأسهم: إن أسعار النفط التي ارتفعت إلى 50 دولارا للبرميل أثرت إيجابا على السوق، ما رفع معنويات المتعاملين في سوق الأسهم.

وأضاف أن ما سيحدث اليوم في الأسواق الأمريكية وفي مستوى أسعار النفط، هو من سيحدد مستقبل الجلسات المقبلة.

وأوضح أن ارتفاع أو هبوط أسعار النفط 1 في المائة هو من سيؤدي إلى ثبات السوق على وضعها الحالية، فثبات النفط حول 50 دولارا يعد إيجابيا للسوق، فكل المؤشرات تدل على أن السوق مقبلة على مستوى 8000 نقطة لكن لو انخفضت أسعار النفط فإن السوق سيظل في مستوى 7500 نقطة.

من جهته قال محلل لسوق الأسهم - فضل عدم ذكر اسمه - إن العوامل الخارجية مؤثرة أكثر من العوامل الداخلية علی السوق وذلك من خلال تحسن الأسواق الصينية والأسواق الأمريكية.

ونوه إلی أن نتائج الشركات القيادية للربع الثالث من العام الجاري خصوصا في قطاع البتروكيماويات ستكون اللاعب الأكبر في تحديد اتجاها المؤشر خلال الربع الأخير من هذا العام.

ولفت إلى أن السوق السعودية تؤثر وتتأثر بنظيراتها العالمية، مما يصعب إمكانية التوقع بأداء معين للسوق رغم المؤشرات الفنية الإيجابية.

اقرأ أيضاً: 

سوق الاسهم السعودية غير جاهزة لدخول المستثمربن الأجانب قبل 2017

لأول مرة في تاريخ سوق الأسهم السعودية.. تداول سهم شركة مدرجة بـ «ريال»

سوق الأسهم السعودية بحاجة لـ6 تعديلات على لائحة الاستثمار الأجنبي

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن