انطلاقاً من إستراتيجية عملها الطموحة وسعيها لأن تصبح شركة اتصالات عالمية تخدم 15 مليون مشترك بحلول عام 2011، أكدت شركة الاتصالات المتنقلة "إم تي سي" بأنها ماضية في تقديم خدمات مبتكرة والارتقاء بمستوى خدمة العملاء واتباع سياسة تنافسية بالنسبة لأسعار الخدمات التي تقدمها.
ومن المقرر أن يلقي الدكتور مروان الأحمدي، الرئيس التنفيذي للشؤون الاستراتيجية وتقنية المعلومات في "إم تي سي" كلمة خلال قمة الاتصالات العالمية "كونيكت 2005" والتي تقام في دبي. كما سيعمد مروان إلى استعراض خطط المجموعة للتوسع على الساحة الدولية بما يؤهلها لأن تصبح شركة اتصالات عالمية خلال السنوات التسع القادمة.
وكانت مجموعة الاتصالات المتنقلة قد أطلقت خطة طموحة للتوسع الاستراتيجي لتتحول بشكل تدريجي من المحلية إلى الإقليمية ومن ثم إلى العالمية ، بجدول زمني حددته بثلاث سنوات لكل مرحلة، وأطلقت عليها إسم (3x3x3 ). وقد تمكنت المجموعة من توسيع نطاق عملياتها لتشمل القارة الأفريقية بعد استحواذها على شركة سلتل في منطقة شبه الصحراء الأفريقية، لترسخ بذلك أولى خطواتها على طريق التحول إلى شركة اتصالات عالمية.
ويوضح الدكتور مروان: "تستعد "إم تي سي" الآن لخوض المرحلة المقبلة من خطتها التوسعية من خلال تبنى تقنيات جديدة ومبتكرة إضافة إلى الدخول في شراكات عمل مثمرة و الاستمرار في دخول أسواق جديدة على صعيد عالمي."
وأضاف: "وقد تخطينا الأهداف الموضوعة للمرحلة الأولى من استراتيجيتنا التوسعية قبل الجدول الزمني الموضوع لذلك. واليوم، تقوم مجموعة "إم تي سي" بتخديم أكثر من 9.5 مليون عميل في منطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا. كما قمنا بتعزيز عملياتنا الأساسية وشرعنا في تقوية قواعدنا المالية، والآن وبعد أن أكملنا عملية الاستحواذ على سلتل، فقد نجحنا في تحقيق مركز الريادة ضمن قطاع الاتصالات النقالة."
وانطلاقاً من سعيها الدؤوب إلى توسيع أنشطتها، وإدراكها الكامل بضرورة تلبية متطلبات عملائها، فقد قررت "إم تي سي" دعم فعاليات قمة "كونيكت 2005" في دبي. وتؤمن الشركة بأن التزامها المطلق بتوفير أعلى مستويات خدمة العملاء إضافة إلى الالتزام باستراتيجية عمل ثابتة في الأسواق التي تمارس فيها أنشطتها، هي عوامل كفيلة بتحقيق معدلات النمو المنشودة.
وسيتطرق الدكتور مروان إلى التحديات التي يواجهها قطاع الاتصالات في المنطقة وخاصة مسألة تحرير القطاع ودعوة شركات الاتصالات إلى تطوير مستوى خدمة العملاء في منطقة الشرق الأوسط. كما سيتناول في كلمته محاور النمو الأكثر حيوية في القطاع والتي تتضمن خدمات نقل البيانات إضافة إلى الخدمات التجارية.
ويوضح قائلاً: "لاشك بأن للموارد البشرية إسهام واضح وفاعل في نجاحنا بتحقيق أهدافنا ورؤيتنا. وأنا على ثقة مطلقة بأن تركيزنا على تعزيز الموارد البشرية ودعمها بالشكل المطلوب كان له دور محوري في النجاح الذي تحقق لنا. قمة الاتصالات العالمية "كونيكت 2005" ستوفر لنا فرصة فريدة للالتقاء بعملائنا والتركيز على تفوقنا في المجال التقني."
وكانت شركة "إم تي سي" فودافون قد حازت على عقد تشغيل شبكة الاتصالات النقالة الثانية في البحرين في أبريل من عام 2003، وقد أتاح هذا العقد للشركة إطلاق خدمات الجيل الثالث.
وتؤمن "إم تي سي" بأن تحرير قطاع الاتصالات في المنطقة هو ضرورة حتمية سيكون لها أثر إيجابي في المنطقة. ومن المقرر أن يقوم إسماعيل فكري، كبير المسؤولين التقنيين في شركة "إم تي سي" فودافون بإلقاء كلمة يركز فيها على تجربة المجموعة في السوق البحرينية.
يقول إسماعيل: "لاشك بأن تجربتنا في البحرين كانت أكثر من ناجحة، فقد تمكنا من تجربة تقنيات متطورة واستراتيجيات تسويق جديدة. ونحن في "إم تي سي" نؤمن بأن ما يميزنا عن غيرنا هو القيمة التي نوفرها للعملاء. كما أعتقد بأن رخصة تشغيل خدمات الجيل الثالث في البحرين قد ساعدتنا في تعزيز فلسفة العمل هذه التي تقوم على تقديم أعلى مستويات القيمة للعملاء إضافة إلى أحدث الخدمات المتميزة."
وأضاف: "ولاشك بأن مشاركتنا في قمة "كونيكت 2005" تعتبر فرصة سانحة لنا لاستعراض خططنا وقدراتنا في قطاع يشهد مرحلة من التغير الذي تحفزه الابتكارات التقنية الجديدة."
تقام قمة الاتصالات العالمية "كونيكت 2005" في دبي من 29 مايو وحتى 1 يونيو في فندق جي دبليو ماريوت في دبي.
© 2005 تقرير مينا(www.menareport.com)