بدأت شركة “الاتحاد للطيران” الإماراتية تنفيذ عملية “إعادة هيكلة” تشمل خفض إعداد موظفيها في ظل احتدام المنافسة مع شركات نقل أخرى وأوضاع اقتصادية “غير مواتية”، بحسب ما أعلن متحدث باسمها الإثنين.
وقال المتحدث لوكالة فرانس برس مفضلًا عدم الكشف عن هويته: “العملية بدأت”، مضيفًا “نحن في خضم هذه العملية”.
وأصدرت الشركة بيانا اعتبرت فيه انها باتت تعمل في “بيئة متزايدة التنافسية، على خلفية من الأوضاع الاقتصادية العالمية غير المواتية” في ظل انخفاض أسعار النفط عالميا واعتماد دول الخليج إجراءات تقشف.
وأشارت إلى انها قررت من هذا المنطلق “اجراء عملية مستمرة من المراجعات التنظيمية وإعادة الهيكلة في أجزاء مختلفة من منظومة العمل من أجل تقليل التكاليف وتحسين الإنتاجية والعائدات”.
وذكرت أن إعادة الهيكلة ستؤدي إلى “خفض مدروس في اعداد الموظفين في بعض وحدات العمل”، من دون أن تقدم توضيحات إضافية.
ورفض المتحدث باسم الشركة إعطاء أرقام حول إعداد الموظفين الذين سيجري الاستغناء عنهم، لكنه قال إن وظائف هؤلاء “ستبقى شاغرة” وان عملية التسريح ستجري في اطار “تقليص طبيعي لقوة العمل”.
و”الاتحاد للطيران” هي إحدى أبرز شركات النقل الجوي في الخليج، وتشغل إسطولًا من 125 طائرة من شركتي “إيرباص” و”بوينغ”، إضافة إلى طلبات على أكثر من 170 طائرة من المقرر أن تتسلمها قبل سنة 2025.
وحققت الشركة التي تأسست عام 2003 نموًا سريعًا وبلغت أرباحها 91 مليون دولار في العام 2015 بزيادة نحو 41% عن العام الذي سبقه.
وبحسب تقرير للشركة صدر في تشرين الأول/أكتوبر، فإنها تضم اكثر من 26 ألف موظف من 150 جنسية، بينهم ثلاثة آلاف إماراتي.
وتعد “طيران الاتحاد” ثاني اكبر شركة طيران إماراتية بعد “طيران الامارات”. وتملك الشركة حصصا في شركات نقل جوي عدة، بينها “أليطايا” الإيطالية وشركات ألمانية وصربية وسويسرية.
اقرأ أيضًا:
الاتحاد للطيران تقدم مجموعة محدثة من التصاميم لحقائب مستلزمات السفر
التسامح عامل أساسي في نجاح الاتحاد للطيران
الاتحاد للطيران ستساهم بـ 10 مليارات دولار في اقتصاد أبوظبي خلال 2016