الاتحاد للطيران تحقق نمواً بنسبة 25.4 في المئة خلال الربع الأول في العائد على الكيلومتر للمسافرين

تاريخ النشر: 15 أبريل 2010 - 09:15 GMT

أعلنت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم عن تمكنها من تحقيق نمو بنسبة 25.4 في المئة في العائد على الكيلومتر للمسافرين خلال الربع الأول من العام الجاري 2010، وهو ما يتجاوز بكثير معدل النمو التي حققته صناعة النقل الجوي عالمياً، ويتفوق أيضاً على مقياس النمو في كيلومترات المقاعد المتاحة في الشركة، والذي وصل إلى 22 في المئة.
وتعود تلك الزيادة، مقارنة مع الربع الأول من العام 2009، إلى الزيادة في معدلات إشغال المقاعد، والتي ارتفعت من 73 في المئة إلى 75 في المئة.
وزاد عدد المسافرين بنسبة 11 في المئة، بالرغم من التباطؤ الاقتصادي المستمر الذي يؤثر على الكثير من الأسواق العالمية التي تعمل فيها الاتحاد، كما زاد معدل الإشغال على متن الدرجتين الأولى ورجال الأعمال بنسبة 5 في المئة.
من جهته، يقول جيمس هوجن الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران: "إن هذه المؤشرات تعد مشجعة للغاية. فعلى الرغم من العمل خلال فترة أسوأ ركود في تاريخ النقل الجوي، إلا أن الاتحاد للطيران تمكنت من مواصلة مسيرة النمو التي تحققها".
ويضيف هوغن: "إن استثمارنا في المنتجات وفي علامتنا التجارية قد ساعدنا على استقطاب أعداد كبيرة من المسافرين إلى كل من مقصورتي الدرجتين الأولى ورجال الأعمال".
وقالت الشركة إن رحلاتها طويلة المدى قد ساهمت بشكل كبير في الأداء الجيد الذي حققته في الربع الأول من هذا العام، وذلك من خلال ما يلي:
• تحقيق معدل إشغال للمقاعد وصل إلى 87 في المئة في الدرجة الاقتصادية على خط شيكاغو الجديد.
• تحقيق معدل إشغال للمقاعد على الرحلات العاملة على خطوط منطقة آسيا الباسيفيكي والوجهات الأسترالية تجاوز مستوى 80 في المئة على الدرجة الاقتصادية.
• تحقيق معدل إشغال في الوجهات الأوروبية والأمريكية والأسترالية بنسبة تجاوزت الثلثين في درجة رجال الأعمال خلال نفس الفترة.
 وتعتمد الأرقام التي حققتها الاتحاد في الربع الأول على مقارنة أدائها خلال العام الماضي 2009، وهو العام الذي شهد زيادة في العائد على الكيلومتر لكل مسافر بنسبة 15 في المئة وارتفاع العدد الإجمالي للمسافرين من 6 مليون إلى 6.3 مليون مسافر. وتم تعزيز هذه الأرقام من خلال إطلاق ثماني خطوط جديدة خلال هذا العام، إلى كل من ملبورن وأستانا وإسطنبول وأثينا ولارنكا وشيكاغو وكيب تاون وحيدر أباد.
وأضاف جيمس: "لقد كان العام 2009 عاماً صعباً على صناعة السفر الجوي العالمية. فقد أدى أسوأ ركود عالمي في الذاكرة الحية إلى تراجع كبير في الطلب على السفر الجوي، ناهيك عن التأثير السيئ الذي كان مصاحباً لتفشي وباء فيروس "إتش 1 إن 1" في العالم.
وقال أيضاً: "لقد عانت شركات الطيران في كل أنحاء العالم من انخفاض أعداد المسافرين، وأدى ذلك بطبيعة الحال إلى تراجع في الإيرادات بشكل كبير".
وأضاف: "على الرغم من مواجهة تلك التحديات، إلا أن الاتحاد عازمة على زيادة أعداد المسافرين وتحقيق نمو كبير في العائد على الكيلومتر لكل مسافر. وقد ساعدنا على تحقيق ذلك ما بذلناه من جهود لتوسعة شبكة خطوطنا وزيادة عدد طائرات الأسطول بعشر طائرات وتعزيز الحملات الترويجية للمبيعات والتسويق الناجح لخدماتنا".
كما عقب: "والأكثر أهمية في ذلك، أننا حقننا انتعاشاً في معدل إشغال المقاعد والإيرادات خلال الربع الأخير من العام، وخاصة في مقصورات الدرجتين الأولى ورجال الأعمال، حيث استثمرنا في إيجاد منتج عالمي منافس".
وبلغ معدل إشغال المقاعد 74 في المئة خلال العام 2009، ليحافظ على المعدل الذي تحقق في العام 2008. وأكد السيد هوجن على نجاح خطة خفض التكاليف في الشركة والتي بدأ العمل بها منذ العام 2007.
وقال أيضاً: "لقد خفضنا التكلفة في كل كيلومتر للمقاعد المتوافرة بمستوى يزيد على 14 في المئة خلال العام، وهو انخفاض كبير".
وتابع حديثه بالقول: "بات بمقدورنا في الوقت الراهن مشاهدة النتائج الإيجابية التي تمخضت عن تنفيذ استراتيجيتنا التجارية طوال السنوات الثلاثة الماضية. فالمنتج الرائع يتوافر في كل أنحاء الشبكة القوية والجذابة من خلال النهج الفاعل والدؤوب، وتعد تلك بمثابة المكونات الأساسية التي تقودنا إلى تحقيق النجاح في المستقبل".
كما قال: "من خلال مواصلة ضبط أجندة النمو التي تطبقها الاتحاد لتتطابق تماماً مع خطة أبوظبي 2030، نعتقد أن لدينا الاستراتيجية السليمة لمواجهة تلك التحديات".
وأضاف: "يظهر أداؤنا في العام 2010 نتائج إيجابية بالفعل، حيث توضح كل المؤشرات الرئيسية تطورات قوية مقارنة مع شهري يناير/ كانون الثاني وفبراير/ شباط من العام الماضي".
ويختتم هوجن بالقول: "تبقى البيئة السوقية مليئة بالتحديات وتتطلب التركيز الجيد، إذا كنا نريد أن نواصل مسيرة النمو طوال العام الجاري 2010".

© 2010 تقرير مينا(www.menareport.com)

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن