ستبدأ دولة الإمارات العربية المتحدة في إصدار بطاقات هوية ذكية للمواطنين والمقيمين على أراضيها في أواخر هذا العام، في خطة تستمر لمدة ثلاث أعوام وبتكلفة 194 مليون درهم أماراتي.
وستبدأ السلطات المعنية في دولة الإمارات بتنفيذ المخطط في المرحلة التجريبية الأولى عن طريق إصدار بطاقات الهوية الذكية للمواطنين والمقيمين وعائلات العاملين في الشرطة والجيش، وذلك في أواخر شهر يونيو ولمدة ستة أشهر.
وقد تم انشأ 14 مركز تسجيل في إنحاء الدولة وذلك لتسجيل المعلومات الشخصية الخاصة بالمواطنين والمقيمين وعائلاتهم للمساعدة في إصدار بطاقات الهوية الذكية والتي ستستخدم تكنولوجية معتمدة من شركة ساجيم الفرنسية.
ويأتي إصدار البطاقات من قبل هيئة الهوية بالإمارات الشهر المقبل في الوقت الذي تستضيف الدولة مؤتمر ومعرض قمة الهوية، برعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد ال نهيان، وزير الداخلية ونائب رئيس الهيئة.
وصرح بارث دي ربدر، المدير بشركة أي أي أر للمعارض و المؤتمرات بان التحقق من شخصيات العاملين، والعملاء والمواطنين أصبح ذو تقنية عالية. "منطقة الشرق الأوسط لها الريادة في التعامل مع عدد من أكبر أنظمة الهوية المعتمدة عل التقنية الحيوية في العالم. وهناك عدد من دول المنطقة مثل دولة الإمارات التي تعمل حاليا على تطبيق الهوية الذكية مستخدمين أحدث ما تم تطبيقة في مجال التكنولوجيات الحيوية والبطاقات الذكية."
وأضاف بارت بأن تطبيق الهوية الذكية المعتمد على التكنولوجيات الحيوية تواكبة تحديات مثل خصوصية المعلومات والأنظمة المستخدمة، ونجاح استخدام تكنولوجيات تحقيق الهوية من بصمه الصوت والإصبع والعين والوجه والتقهم العميق لأهمية تلك التطبيقات في المجال الأمني."
© 2005 تقرير مينا(www.menareport.com)