«فقاعة» العقارات تلقي بظلالها على الأسهم الإماراتية

تاريخ النشر: 15 يونيو 2014 - 08:46 GMT
قاد القطاع العقاري الأسهم الإماراتية للانخفاض خلال تعاملات الأسبوع الماضي مع تنامي مخاوف بشأن فقاعة عقارية
قاد القطاع العقاري الأسهم الإماراتية للانخفاض خلال تعاملات الأسبوع الماضي مع تنامي مخاوف بشأن فقاعة عقارية

تراجعت الأسواق الخليجية الأسبوع الماضي متأثرة بتراجع أسهم قطاعي العقارات والمصارف، حيث خيم على الأسهم الإماراتية أزمة الفقاعة العقارية التي ظهرت بوادر التعافي منها نهاية الأسبوع مع توقعات باستمرار التعافي ها الأسبوع، فيما سيطرت شبهة فساد إسناد كأس العالم لقطر على تعاملات السوق التي انخفضت مؤشراتها، فيما سيطرت المضاربات على السوق الكويتية التي افتقدت المحفزات.

قاد القطاع العقاري الأسهم الإماراتية للانخفاض خلال تعاملات الأسبوع الماضي مع تنامي مخاوف بشأن فقاعة عقارية، وهو ما قاد سوق دبي لأن تفقد 5.17 في المائة، فيما تراجع مؤشر سوق أبوظبي 2.45 في المائة وسط توقعات بعودة السوقين للارتفاع خلال تعاملات الأسبوع الحالي مع بوادر انحسار سلسلة التراجعات في آخر جلسات الأسبوع الماضي، حيث شهدت السوقان ارتدادا كبيرا إلا أن الانخفاضات التي منيتا بها خلال الجلسات الأربع الأولى من الأسبوع جاءت بالمحصلة الحمراء للسوقين

وكان مصرف الإمارات المركزي قد أشار في تقريره السنوي عن الاستقرار المالي إن متوسط عائدات الإيجارات السكنية في دبي وأبوظبي يبلغ حاليا نحو 70 و130 نقطة أساس دون المتوسطات التاريخية، ما قد يشير إلى اختلالات متنامية ونمو محموم في سوق العقارات.

وتشكل مراقبة التطورات في أسواق العقارات الإماراتية وتعرض البنوك لها أولوية أساسية للاستقرار المالي. وخسر مؤشر القطاع العقاري في دبي نحو 7.41 في المائة مع هبوط أسهم أرابتك 22.24 المائة أثر مخاوف من المستثمرين حول تراجع الشركة عن طرح أسهم لها وهو ما نفته آخر الأسبوع. وتراجع مؤشر القطاع العقاري في أبوظبي 4.97 في المائة مع هبوط سهم الدار القيادي 4.64 في المائة

وفي الدوحة تراجع مؤشر السوق 1.91 في المائة الأسبوع الماضي وسط مخاوف من فقدان قطر حق استضافة كأس العالم 2022 في ضوء التحقيقات الجارية حول شبهة فساد وكانت أسهم البنوك والاتصالات المحرك الرئيسي لهبوط السوق، مع تراجع ملحوظ لأغلبية أسهم القطاع العقاري، حيث انخفض مؤشر قطاع البنوك 2.11 في المائة، وهبط مؤشر قطاع الاتصالات 3.84 في المائة.

وفي الكويت واصلت السوق تراجعها وسط غياب ملحوظ للمحفزات وسيطرت المضاربات على السوق، حيث فقد مؤشر السوق 1.27 في المائة وانخفضت أسهم بيت التمويل الخليجي 9.5 في المائة كما تراجعت أسهم بيت التمويل الكويتي 4.67 في المائة كما تراجعت أسهم بنك الكويت الوطني 1.03 في المائة. ويتوقع المحللون عودة السوق للارتفاع هذا الأسبوع بدعم من الأسهم القيادية.

وفي البحرين تراجعت سوق المنامة خلال الأسبوع الماضي بنسبة 0.11 في المائة بضغط من أسهم السياحة والبنوك والخدمات، حيث تراجع مؤشر قطاع السياحة نحو 1 في المائة والخدمات نحو 0.5 في المائة والاستثمار 0.22 في المائة.

وفي مسقط تراجعت السوق 0.67 في المائة بضغط من القطاع المالي الذي انخفض مؤشره 0.66 في المائة والخدمات 0.32 في المائة، حيث ما زالت السوق يفتقد للمحفزات للعودة مرة أخرى للارتفاع.