حذر في الأسواق الخليجية .. وأعين المستثمرين على «العالمية»

تاريخ النشر: 16 مارس 2014 - 07:58 GMT
تسود الأسواق الخليجية هذا الأسبوع حالة من الحذر والترقب لتطورات الأحداث في أوكرانيا وجزيرة القرم، التي قادت معظم البورصات العالمية للتراجع نهاية الأسبوع الماضي، وسط تصاعد متسارع للأزمة
تسود الأسواق الخليجية هذا الأسبوع حالة من الحذر والترقب لتطورات الأحداث في أوكرانيا وجزيرة القرم، التي قادت معظم البورصات العالمية للتراجع نهاية الأسبوع الماضي، وسط تصاعد متسارع للأزمة

قادت عمليات التصحيح التي طال انتظارها، تراجع الأسهم الإماراتية والقطرية الأسبوع الماضي، فيما أجبرت قرارات هيئة السوق ضد مضاربين في الكويت، السوق للتراجع لأدنى مستوى لها في ستة أشهر، فيما تماسكت الأسهم البحرينية وارتفعت بشكل طفيف.

وتسود الأسواق الخليجية هذا الأسبوع حالة من الحذر والترقب لتطورات الأحداث في أوكرانيا وجزيرة القرم، التي قادت معظم البورصات العالمية للتراجع نهاية الأسبوع الماضي، وسط تصاعد متسارع للأزمة.

واصلت الأسهم الإماراتية الأسبوع الماضي عمليات التصحيح التي طال انتظارها، وسط أجواء سياسية إقليمية وعالمية شجعت على استمرارها، ففي دبي فقد مؤشرالسوق خلال الأسبوع الماضي نحو 4.16 في المائة ليغلق عند مستوى 3980.94 نقطة، وسط توقعات بأن يستمر تأثر السوق بالتراجعات التي شهدتها الأسواق العالمية نهاية الأسبوع الماضي.

وقاد تراجع السوق الأسبوع الماضي قطاع المصارف مع تراجع مؤشره بنسبة 5.8 في المائة، مع هبوط حاد في أسهم المصارف الكبرى في مقدمتها بنك دبي التجاري، وتراجع قطاع العقارات بعد هبوط سهم "إعمار" 4.3 في المائة على مدار الأسبوع، فيما خالف سهم "أرابتك" اتجاه السوق الهابط وأغلق سهمها مرتفعا 2.11 في المائة، بعد الإعلان عن مشروع إسكان مشترك مع وزارة الدفاع المصرية بقيمة 40 مليار دولار، سيتم تنفيذه خلال خمس سنوات.

وفي أبو ظبي خسرت السوق خلال الأسبوع الماضي نحو 2.9 في المائة عند مستوى 4753.79 نقطة، استمرارا لعمليات التصحيح التي تشهدها، ومن المتوقع استمرارها هذا الأسبوع.

وفي الكويت ألقت عدة قرارات اتخذتها هيئة السوق ضد مضاربين، بظلالها على السوق مع نهاية الأسبوع الماضي، ليتراجع مؤشرها السعري إلى أدنى مستوى له في ستة أشهر عند 7454.50 نقطة، فاقداً نحو 0.71 في المائة على مدار الأسبوع.

وشهدت مستويات السيولة انخفاضاً ملحوظاً في السوق مع استمرار حالة الترقب للإفصاحات عن البيانات المالية لعام 2013، إضافة إلى الأخبار التي تم تداولها في بعض الصحف عما يدور بين غرفة الصناعة وهيئة أسواق المال، بخصوص قانون الحوكمة من جانب، وكبار المستثمرين الأفراد في السوق وهيئة السوق، بعد سلسلة من القرارات طالت عديدا منهم، وهو ما قد يقود إلى استمرار تراجع السوق في ضوء التطورات العالمية، التي أضافت سببا آخر للتراجع.

في البحرين خالفت السوق الاتجاه العام وسجلت ارتفاعا طفيفا على مدار الأسبوع الماضي بنسبة 0.11 في المائة عند مستوى 1374.8 نقطة، وذلك بعد المكاسب التي حققتها السوق بداية الأسبوع، إثر حالة التفاؤل بعد انتهاء فترة تصحيحية للسوق خلال الأسابيع الماضية، وهو ما قد يدفع السوق إلى تحقيق مكاسب خلال الأسبوع الحالي، مع ارتفاع السيولة والحركة العرضية للمؤشر، التي قد تساعده على تجاوز مستويات مقاومة مهمة.

وفي الدوحة امتدت موجة جني الأرباح، حيث خسر مؤشر السوق 2.27 في المائة خلال الأسبوع الماضي، مع تواصل الضغوط البيعية على أسهم المصارف والصناعة، ليغلق مؤشر السوق عند 11343.38 نقطة، وسط توقعات باستمرار عمليات جني الأرباح، مع تأثر السوق بشكل كبير بالتراجعات العالمية في الفترة الأخيرة.

وفي مسقط تراجع مؤشر السوق بنسبة 0.78 في المائة خلال تداولات الأسبوع الماضي، ليغلق عند 7062.88 نقطة، وسط توقعات باستمرار التحركات العرضية هذا الأسبوع، وإعادة اختبار مستوى 7050 نقطة قبل الارتداد لأعلى مرة أخرى.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن