الأردن: عملية طابا تهدد قطاع السياحة

تاريخ النشر: 17 أكتوبر 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

أدت عملية طابا الإرهابية إلى إلغاء العديد من الزيارات السياحية المخططة إلى الأردن، مما يقلق العاملون في هذا القطاع الحيوي، والذي بدأ ينتعش مؤخرا بعد الفترات القاسية التي عرفها منذ بداية الإنتفاضة والحرب على العراق.  

 

وقال مرشد السياح الأردني، أمجد الشرمن، لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إنه تلقى خلال الأسبوع الذي تلى العملية الإرهابية إعلانات عن إلغاء الزيارات لكل المجموعات السياحية التي كان عليه أن يرافقها خلال الأسابيع المقبلة في رحلاتها في الأردن. 

 

وأضاف الشرمن أن إلغاء الرحلات يشمل المجموعات من كل العالم تقريبا، بما فيها الإسرائيليون والأوروبيون والأمريكيون، حيث من لا يلغي زيارته في مثل هذه الفترات المستعصية هم فقط السياح من الدول العربية والمتعبدون المتدينون ومن تتعلق رحلته بمصالح الأعمال. 

 

يذكر أن صناعة السياحة تعتبر رابع مصدر إيرادات للأردن بعد تصدير الفوسفات والبوتاس وصناعة الأدوية، ويقدر حجمها ب 6 مليار دولار سنويا. 

 

وكانت السياحة الأردنية تنمو بسرعة في السنوات ما قبل إنتفاضة الأقصى مع التطور الاقتصادي السريع التي شهدته المملكة الهاشمية. وبلغ عدد السياح الذين دخلوا الأردن عام 1994 نحو 850,000 سائح، ارتفع إلى 1.07 مليون سائح عام 1996 وإلى 1.42 مليون سائح عام 2000. ومع اندلاع الانتفاضة الفلسطينية بدأ القطاع يتدهور، وانخفض حجم السياحة إلى الأردن خلال سنتي الذروة للانتفاضة (2001-2002) وخلال النصف الأول من عام 2003، حسب التقديرات الرائجة، بمعدل %80.  

 

ويأمل العاملون في قطاع السياحة الأردني ألا يمتد الأثر السلبي لعملية طابا إلى المدى البعيد وألا ينتقل إلى قطاعات أخرى، لئلا يوقف ازدهار الاقتصاد في المملكة. (البوابة)  

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن