تسعى صناعة الادوية الأردنية إلى تحقيق مبيعات قدرها 1 مليار دولار خلال السنوات العشر المقبلة، وفقا لما قاله رئيس اتحاد منتجي الادوية والمستلزمات الطبية الاردني، محمد صادق الفتياني، ونشرته وكالة الأنباء الأردنية "بترا".
وأضاف الفتياني أن الاتحاد يسعى إلى احتلال المرتبة الأولى بين الصناعات التصديرية الأردنية خلال الفترة المذكورة، علما أنه يحتل حاليا المرتبة الثالثة بعد قطاعي الملبوسات والبوتاسيوم، وإلى تصدير %50 من المبيعات إلى أسواق الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
وتبلغ استثمارات صناعة الأدوية الأردنية، وفقا لأقوال الفتياني، اكثر من 400 مليون دولار، فيما يبلغ رأس مالها المسجل 225 مليون دولار. أما حجم مبيعات هذه الصناعة، فقد بلغ عام 2002 أكثر من 275 مليون دولار، تم توجيه %80 منها، أو ما يعادل 215 مليون دولار، إلى التصدير.
وبعد أن سجلت صادرات الأدوية الأردنية إلى العراق انخفاضا حادا العام الماضي ( 2003) عقب عدم الاستقرار في الدولة، عادت هذه الصادرات ترتفع خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي لتبلغ قيمتها 80 مليون دولار.
وتستخدم الصناعة الدوائية الأردنية، والتي بدأت تعمل منذ عام 1962، نحو 4,500 عامل، وهي مسجلة ب60 دولة، بما فيها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. ومن أهم أسواقها التصديرية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا العراق والجزائر وليبيا ودول الخليج.
وتعمل شركات الأدوية الأردنية وفقا لتصريح من شركات دوائية عالمية، مثل تاكيدا وفوجيساوا وفايزر وروش وباير ونوفارتيس، كما تعمل بشراكة أو مع شركات تابعة في كل من السعودية وتونس والجزائر ومصر والبرتغال وليبيا والولايات المتحدة الأميركية وفلسطين.
وبالنسبة لإستراتيجية القطاع، أكد الفتياني أنها تتركز على تقوية الوجود في سوق الاردن واسواق الشرق الاوسط وشمال افريقيا والدخول الى اسواق الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة الأميركية بشكل أوسع وتقوية نشاطات البحث والتطوير والتوسع بمجالات وخطوط تصنيعية جديدة.
كما دعا الفتياني السفارات الأردنية خارج المملكة إلى مساعدة الصناعة على توزيع منتوجاتها في هذه البلدان والسعي إلى استقطاب اسثمارات جديدة إلى هذا القطاع الحيوي. (البوابة)